بعد ستة أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وسقوط 30 ألف شهيد فلسطيني، تزايد التضامن مع القضية الفلسطينية بين الطبقة السياسية الإسبانية.
وشهدت هذه الشهور طلب كل من الملك فيليبي السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال جولة في أوروبا.
وفي هذا الصدد، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، خلال مقابلة مع القناة الإسبانية السادسة la sexta عن بيدرو سانشيز، مذكرا بجهوده لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وصرح أولمرت أنه طالما ظلت حماس في السلطة في غزة، فلن يكون هناك سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لأن حماس لن تسمح للمعتدلين الفلسطينيين بالتقدم نحو هذا الهدف وفق زعمه.
ومن المهم الإشارة إلى أن أولمرت شن أيضًا عدة حروب على غزة خلال فترة ولايته، مثل “عملية الرصاص المصبوب”، حيث استشهد أكثر 1400 فلسطيني، من بينهم 300 طفل، خلال 22 يومًا فقط، بحجة القضاء على حماس.
وفي السياق الحالي، يرى أولمرت أن الوقت قد حان لوقف هذه الحرب، لأنه يعتبر أن الضرر الذي لحق بحماس قد وقع بالفعل.