كشفت مصادر مطلعة لموقع «أكسيوس» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم عقد قمة دولية في مصر الأسبوع المقبل لبحث الوضع في قطاع غزة، بمشاركة قادة عرب وأوروبيين، وذلك بالتنسيق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتهدف القمة إلى تعزيز الدعم الدولي لخطة السلام الأمريكية الخاصة بقطاع غزة، في ظل استمرار النقاشات حول ترتيبات ما بعد الحرب، بما في ذلك قضايا الحوكمة والأمن وإعادة الإعمار.
ووفقًا للمصادر، فإن السيسي وجّه دعوات إلى قادة دول عربية وإسلامية وأوروبية للمشاركة في القمة التي من المقرر عقدها في شرم الشيخ يوم الثلاثاء المقبل، مع احتمال تقديم الموعد إلى الإثنين.
ومن المتوقع ألا يشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الاجتماع، فيما أكدت واشنطن أن ترامب سيحضر شخصيًا.
وسيزور الرئيس الأمريكي إسرائيل قبل القمة، حيث سيلقي خطابًا أمام الكنيست ويلتقي عائلات المحتجزين، ثم يتوجّه إلى مصر للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق السلام المرتقب بشأن غزة، بمشاركة مصر وقطر وتركيا.
وتأتي القمة في لحظة سياسية حساسة، إذ تسعى واشنطن إلى بناء توافق دولي حول مستقبل غزة بعد الحرب، بينما تواجه الخطة الأمريكية تحديات تتعلق بتوزيع الأدوار بين الأطراف المعنية وإدارة مرحلة ما بعد الصراع.
ويرى مراقبون أن القمة قد تشكّل اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الإدارة الأمريكية والمصرية على صياغة رؤية مقبولة دوليًا ومحليًا توازن بين الأمن وإعادة الإعمار وحقوق الفلسطينيين.
تعليق واحد