
أفادت مصادر إعلامية تابعة لميليشيا “البوليساريو” المدعومة من النظام العسكري الجزائري، بمصرع أبا علي حمودي أحد أبرز القيادات في الميليشيا الانفصالية بواسطة طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية.
ووفق ذات المصادر فإن أبا علي حمودي القيادي الانفصالي الذي يشغل القائد الميداني للجبهة و عضو الأمانة الوطنية قائد الناحية العسكرية السادسة، كان رفقة ثلاثة عناصر من الجبهة خلف الجدار الأمني، عندما تم قصفهم بصاروخ من طائرة درون.وحسب ذات المصادر قتل كذلك “حمادي بلعيد”، الأمين العام السابق لما يسمى بوزارة التعليم الصحرواية الوهمية، والعملية النوعية جرت بضبط، بمنطقة تويزكي بالمنطقة العازلة.
ووفق تقارير تواصل القوات المسلحة الملكية تطهير المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، وقصف أي تحرك مشبوه بهذه المنطقة، مستخدمة الطائرات المسيرة.
كما أن حدة الأعمال الاستفزازية من طرف المرتزقة المدعومة من نظام الكابرانات، قرب الجدار الأمني، بدأت تتراجع بشكل كبير بفعل الردود الصارمة للقوات المسلحة الملكية، ضد أي تحرك مشبوه، باستخدام طائرات بدون طيار مغربية عسكرية، حيث قلبت موازين القوى بالمنطقة وحققت الردع الاستراتيجي ضد مرتزقة الخيام المدعومة من جنرالات الجزائر.ووفق تحقيق سابق للصحيفة الأمريكية “The intercept” أنجزته عن جانب من صفقات التسلح المغربية، أوضحت أن المملكة تمكنت من الحصول على طائرات بدون طيار من إسرائيل وتركيا والصين، مما مكنه من تنفيذ هجمات في عمق الأراضي القابعة خلف الجدار الأمني.
وأضافت الصحيفة ذاتها “يبدو أن الطائرات بدون طيار الصينية والتركية، تنفّذ غالبية الضربات، لكن الضربات الإسرائيلية أكثر تعقيدًا عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا المراقبة”.