الرباط.. العلاقات القديمة بين إسبانيا والمغرب “أعمدة هرقل” محور ندوة دولية بمعهد سرفانتس

نظم المركز الثقافي الإسباني،” سرفانتس” بالرباط، الثلاثاء 8 نوفمبر، الجاري، ندوة تحت عنوان “معرض في المرآة: العلاقات القديمة بين إسبانيا والمغرب، أعمدة هرقل، بقاعة الندوات بالمعهد.

الندوة جرت، بالتعاون مع سفارة إسبانيا في المغرب، وسيرها أمامة عواد لحرش، دكتورة في الأدب الأيبيري والأيبيري الأمريكي والسفيرة المغربية السابقة في بيرو وبنما، وبحضور السفير الاسباني في الرباط ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز.

وشارك في الندوة رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المغربية مهدي قطبي، ومديرو المتحف الأثري الوطني بمدريد، أندريس كاريتيرو بيريز، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، عبد العزيز الإدريسي.

وكان الهدف من هذه الندوة، الحديث حول تاريخ العلاقات المغربية الإسبانية، مواصلة لمعرض “حول أعمدة هرقل العلاقات الألفية بين المغرب وإسبانيا ” التي نظمتها المؤسسة الوطنية للمتاحف المغربية  والمتحف الأثري الوطني بمدريد، والتي جرت في الفترة من 25 ماي إلى 16 أكتوبر المنصرم، في المتحف الأثري الوطني بمدريد.

وكان هذا المعرض نتيجة تعاون بين مختلف الوزارات الإسبانية والمغربية، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، ومؤسسة المتحف الوطني المغربي، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط.

ونظرا للقبول الممتاز لمعرض “حول أعمدة هرقل، العلاقات القديمة بين المغرب وإسبانيا”، فإن الحدث الثقافي لمعهد سرفانتس بالرباط كانت مخصصة لتبادل الأفكار حول إدارة وأهداف معرض دولي كبير.

وعقدت الندوة باللغتين الإسبانية والفرنسية مع ترجمة فورية إلى اللغتين، وقدمها مدير معهد سرفانتس بالرباط، خوسيه ماريا مارتينيز ألونسو.

كما سلط الضوء على أهمية التراث الأثري المشترك لإسبانيا والمغرب ، في إطار برنامج “Visages” الذي سيشار إليه أيضًا من وجهة نظر الهندسة الثقافية في الخارج.

ويأتي هذا الحدث في إطار النسخة الثالثة من البرنامج الثقافي Visages الذي يقام هذا العام بين شهري أكتوبر وديسمبر في مدن مغربية مختلفة.

وتقوم وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية، بالتعاون مع سفارة إسبانيا في الرباط، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي AECID، وشبكة منظمة Visages، التي يتمثل هدفها الرئيسي في تعزيز وتوطيد الروابط الثقافية بين المغرب وإسبانيا، في تنظيم، معاهد سرفانتس في المغرب، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية، ومؤسسة المتحف الوطني، فضلا عن مختلف المؤسسات الثقافية المغربية.