حمل الفيديو: VID_20250225_143601_493.mp4
خلق شاب مغربي في مراكش يعمل في مجال بيع الأسماك الجدل في الشارع وكذلك في أوساط التجار والمضاربين
حول الثمن الحقيقي للسردين وأنواع السمك الأخرى
حيث يعرض بضاعته للبيع أمام المستهلك بثمن مغاير للسوق تماما
وكشف بائع السمك الشاب “عبدالإله” عن خفايا هذه التجارة حيث المح إلى هيمنة المضاربين أو الشناقة على المنتوجات البحرية بمختلف اصنافها
هذا الموضوع خلق جدالا ونقاشا حادا في الشارع المغربي حيث استغرب المواطن بالاثمان الخيالية للاسماك والمغرب يتوفر على واجهتين بحريتين
بل حتى السردين الذي يعتبر أرخص أنواع الأسماك لم يعد باستطاعة المواطن شراءه نظرا لثمنه الغالي
وعبر الكثير من المواطنين لأنباء إكسبريس استيائهم لهذا الوضع الذي مس قوت المغاربة وحطم قدرتهم الشرائية جراء السيبة حسب قولهم
وأضافوا الكل يعرف على أن مسألة ارتفاع ثمن السمك أو غيره من المنتجات تتحكم فيه فئة معينة معروفة بالسماسرية
هذه الفئة التي تجعل المنتوج في بعض الأحيان يباع بأضعاف ثمنه الأصلي ويبقى المستهلك المغربي في هذه الحالة هو الضحية
وبالتالي وجب تفعيل دور لجان المراقبة التي تبقى له مسؤولية المراقبة
بعد أن قامت الوزارة الوصية بتحديد الثمن الأقصى لكل المواد و المنتجات الإستهلاكية
وللإشارة الوضع لا يبشر بالخير هناك سخط واستياء جماهيري كبير خصوصا وأن الشعب المغربي مقبل هذه الأيام على شهر رمضان المبارك