أفريقياالشأن الإسبانيسياسة

خوفا من المغربة..حكومتا سبتة و مليلية المحتلتين يتقدمان بطلب إلى بروكسل لإدماجهما في شينغن

متابعة

قدم رئيس حكومة سبتة المحتلة خوان بيباس ، ورئيس حكومة مليلية المحتلة خيسوس دي كاسترو،طلبا إلى الاتحاد الأوروبي، من أجل دمج المدينتين في منطقة شينغنوتم تقديم الطلب عبرالنائب البرلماني الأوروبي خوردي كانياس المنتمي لحزب Ciudadanos  ذو  التوجه اليميني من أجل دعم التقرير الذي قدم إلى  للاتحاد الأوروبي، والذي يكشف فيه الأسباب التي تدعو لضم سبتة ومليلية الواقعة في التراب المغربي الى  الاتحاد الأوروبي .

ووفق مصدر إعلامي اسباني  فإن المسؤولين الإسبان الثلاثة، تحدثوا في اجتماع مغلق عن حدث   تدفقات المهاجرين والقاصرين المغاربة على سبتة وقت الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد  والتي اعتبرها مراقبون في الشأن الاسباني نقطة تحول مفصلية دفعت بالثلاثي الإسباني إلى ضرورة المطالبة بإدماج المدينتين في فضاء شينغن وجعلهما حدودا أوروبية في التراب المغربي.

وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية لحكومتا سبتة ومليلية المحتلتين في ظل تصاعد أصوات اليمين المتطرّف الإسباني في المدينتين للمطالبة بإضفاء الصبغة الأوروبية على سبتة ومليلية خوفا من مغربتهما على المدى الطويل بسبب التحول الديموغرافي الذي تعرفه المدينتين من خلال وجود ساكنة ضخمة اغلبها مغاربة إضافة إلى خروج العديد من الإسبان والشركات  من المدينتين بسبب الخناق الاقتصادي الذي فرضه المغرب على المدينتين المحتلتين ومنع التهريب المعيشي وخلق منطقة اقتصادية محاذية لمدينة سبتة بمدينة الفيندق .

كما ربط مراقبون للشأن الإسباني بطلب ادماج المدينتين في فضاء شينغن إلى الهواجس الإسبانية وكذلك الأوروبية إلى التعاون المغربي الإسرائيلي في المجال العسكري بشمال المملكة والقريبة من الثغور المحتلة

هذا النهج الجديد الذي مضى به المغرب، حسب عدد من الخبراء أصبح يشكل مصدر قلق لمدريد، التي لا تنظر بعين الارتياح إلى هذا التعاون المغربي الإسرائيلي الذي يقلب كفة الموازين بمنطقة المتوسط استراتيجيا وقد زاد من هذا القلق ما ذكرته بعض التقارير الصحافية الإسبانية منذ شهور ..نصب وسائل دفاعٍ جوي إسرائيلية تدعى “باراك إم إكس” قرب مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

https://anbaaexpress.ma/kfvjf

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى