أعلن رئيس جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس، تأجيل زيارته الرسمية إلى المغرب المقرر إجراؤها في البداية هذا الشهر، إلى 15 و 16 مارس المقبل بسبب تعديل جداول الأعمال مع الرباط.
جاء إعلان توريس خلال جلسة عامة للبرلمان الكناري، منذ أيام، على خلفية جوابه على أسئلة زعيم الحزب الشعبي (pp) المعارض في جزر الكناري، مانويل دومينغيث.
وكان وقع سجال بين رئيس الحكومة التنفيذية لجزر الكناري مع دومينغيث، بسبب إتهامه بالخضوع للمغرب، وإستبعاد حكومة الإقليم من أشغال الاجتماع رفيع المستوى الإسباني المغربي، وشبهه برئيس حكومة مدريد المركزية بيدرو سانشيز، الذي لم يلتقي بالملك محمد السادس في القمة المغربية الإسبانية التي انعقدت بداية هذا الشهر الجاري بالرباط.
ورد توريس على زعيم الحزب الشعبي بجزر الكناري بأنه يمثل “أفضل مثال على الانتهازية والسخرية السياسية” موضحا أنه كان هناك اثني عشر اجتماعا رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب، نصفها كان مع رؤساء الحزب الشعبي عندما كانوا بالحكومة.
وأشار توريس في كلمته بالبرلمان الكناري، إلى أن رؤساء جزر الكناري يزورون المغرب “تقليديا” وأنهم في هذه المناسبة سيرافقونهم رئيس البرلمان الجهوي غوستافو ماتوس ونحو عشرين من رجال الأعمال، من أجل تعزيز العلاقات التجارية وفتح خطوط أعمال جديدة.
وأصر توريس في معرض حديثه، على أهمية العلاقات الجيدة بين البلدين خاصة بالنسبة للمناطق الحدودية لجزر الكناري المحاذية للسواحل المغربية .
2 تعليقات