إعادة فتح الخط البحري للركاب، وحركة المرور على الطرق بين فويرتيفنتورا الكناري، وميناء طرفاية المغربي هي إحدى القضايا التي يعتزم رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، مناقشتها في زيارته المرتقبة إلى الرباط خلال الشهر القادم وفق مصدر إسباني.
في شهر ماي 2022، خلال جلسة للبرلمان الكناري، أعلن توريس أن هذه القضية ستكون إحدى القضايا التي تمت مناقشتها في الإجتماع المقرر في البداية بعد الصيف، بعد عدة تأجيلات، تم تحديد الزيارة بشكل نهائي لشهر مارس.
مر ما يقرب من عام منذ أن أثار توريس مسألة إعادة فتح هذا الخط في ماي 2022، لكن مصادر من حكومة جزر الكناري تؤكد لوسائل الإعلام الإسبانية أنها لا تزال واحدة من القضايا التي يجب معالجتها خلال الإجتماعات مع السلطة التنفيذية بالرباط.
ستسمح إعادة إنشاء خط الشحن مع المغرب لجزر الكناري على وجه الخصوص باستعادة السوق الذي عمل لأكثر من عام بقليل (بين عامي 2007 و 2008)، لكنه أوقف جميع الأنشطة بعد أن جنحت سفينة السلام من نافيرا أرماس قبالة الساحل إلى طرفاية.
السفينة الجانحة قبالة الساحل إلى طرفاية
وجنحت السفينة بعد غرقها جراء حادث أثناء مغادرتها ميناء مدينة طرفاية، في (نوفمبر)2021، أكد رئيس شركة Cabildo de Fuerteventura، سيرخيو لوريت أن مرافق ميناء طرفاية “في ظروف مثالية لإعادة تنشيط الخط البحري”.
