متابعة
تحل اليوم الأحد، ذكرى هجمات 11 من سبتمبر، على برجي التجارة العالمي، من دون وجود زعيم تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري الذي قتل بعملية أمريكية في أفغانستان الذي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، جو بايدن في غشت الماضي.
وحذرت السلطات الأمريكية قبل ايام ، تزامنا مع إقتراب ذكرى هجمات 11 سبتمبر2001، من أن منظمات إرهابية أجنبية قد تستغل الأحداث الأخيرة مثل انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان وقتل زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري، في الاحتفالات والرسائل المحيطة بذكرى الهجمات.
ووفقا لنشرة استخباراتية مشتركة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، فإن تنظيم “القاعدة” وأنصاره يسعون عادة إلى إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، وقد أظهروا محتوى يحتفل بالهجوم باعتباره “ناجحًا”، ويمدح المهاجمين وقيادة التنظيم، ويشجع أتباعه على شن هجمات مماثلة.
ووقعت الهجمات بعد اختطاف 19 رجلاً أربع طائرات تجارية أمريكية محملة بالوقود متجهة إلى وجهات في الساحل الغربي. دبر الهجمات أسامة بن لادن زعيم القاعدة حينها.
وقتل في موقع مركز التجارة العالمي في مانهاتن نيويورك، 2753 شخصًا نتيجة تحطم رحلة الخطوط الجوية الأمريكية المختطفة 11 وطائرة يونايتد إيرلاينز 175 عن عمد في البرجين الشمالي والجنوبي، من بين أولئك الذين لقوا حتفهم خلال الهجمات الأولية والانهيارات اللاحقة للأبراج، كان 343 من رجال الإطفاء، و23 من ضباط الشرطة و37 من ضباط هيئة الميناء. وتراوحت أعمار الضحايا بين سنتين و85 عامًا. وما يقرب من 75-80٪ من الضحايا كانوا من الرجال.
وفي البنتاغون في واشنطن، لقي 184 شخصًا مصرعهم عندما تحطمت طائرة الرحلة 77 للخطوط الجوية الأمريكية المخطوفة في المبنى، وبالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، لقي 40 راكبًا وأفراد طاقم الرحلة رقم 93 لشركة يونايتد إيرلاينز مصرعهم عندما تحطمت الطائرة في أحد الحقول. ويعتقد أن الخاطفين حطموا الطائرة في ذلك الموقع بدلا من هدفهم المجهول بعد أن حاول الركاب وطاقم الطائرة استعادة السيطرة على الطائرة.