كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه بشكل عنيف الأحياء الوسطى والغربية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة وخلف القصف العديد من الشهداء والجرحى.
وأضافت المصادر أن غارات جوية وقصفا مدفعيا عنيفا إستهدف حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
وإحتدمت معارك ضارية بين المقاومة والإحتلال وأعلنت المقاومة أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية في محور نتساريم بقذائف.
كما نشرت المقاومةالفلسطينية مقطع فيديو جديدا وثق عملية استدراج وتصفية جنود إسرائيليين داخل أحد الأنفاق في جباليا شمال مدينة غزة.
ووثق الفيديو الذي نشر مساء السبت على منصة تلغرام تحت عنوان “لعائلات القتلى والأسرى.. لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم”، عملية استدراج جنود إسرائيليين داخل نفق في جباليا يوم 25 ماي 2024.
وقالت “القسام” في الفيديو إن الجيش الإسرائيلي أدخل طائرة بدون طيار داخل عين النفق لاستكشافه ولم يتمكن من كشف عناصر الكتائب.
وأضافت أنه وبمجرد خروج “الدرون” من النفق تقدم عناصر “القسام” إلى مكان المكين حسب خطة معدة مسبقا.
وأفادت بأنه عندما وصل الجنود للكمين داخل النفق اشتبك عناصر “القسام” معهم من مسافة صفر وأجهزوا على اثنين منهم وفجروا عين النفق.
وأشارت “الكتائب” إلى أن الجيش الإسرائيلي حفر المنطقة المحيطة بعين النفق وصولا إلى مساره وأدخل الجنود مجددا لاعتقاده أن عناصر “القسام” انسحبوا من المكان، لكن على عكس توقعات الجيش وقع الجنود الإسرائيليون في كمين جديد داخل النفق.
وأكدت أنه عندما دخلت قوة إسناد إسرائيلية إضافية للنفق اشتبك معها مسلحوها وفجروا عبوة في القوة ثم فجروا النفق بعد الانسحاب منه.
وأكدت أن العملية أوقعت الجنود الإسرائيليين بين أسير وجريح وقتيل فيما تم الاستيلاء على عتاد عدد من الجنود.
ونشرت القسام هوية وصورة أحد الجنود الذين قتلوا واحتجزت كتائب القسام جثتهم، وقالت معلقة: “أنتم تعرفونه جيدا.. لماذا تكذبون على جمهوركم؟، هل هو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر؟ أم عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين قتلاكم؟!”.
واختتمت الفيديو برسالة موجهة لعائلات القتلى والأسرى الإسرائيليين تقول فيها: “لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم”.