الاستقالة التي قدمها المبعوث الاممي إلى ليييا عبد الله باتيلي، هل قبلها الأمين العام أنطونيو غوتيريش ؟
وإن قبلت فهل ستيم تكليف الأمريكية ستيفاني خوري، خلفا لعبد الله باتيلي ؟
هل ستكرر نفس السيناريو عندما إستقالة غسان سلامة وكلفت ستيفاني ويليامز لتنفيذ رغبة الإدارة الأمريكية.
وهل هناك خطة أمريكية لتغيير المشهد السياسي في ليبيا، للمصلحة الأمريكية، ولأن المزاج الليبي يريد تغيير حكومة جديدة ؟
أيضا هناك تكهنات تشير إلى الكندية جورجيت دينيس غانيون، مساعدة الأمين العام المقيم في ليبيا ومنسقة الشؤون الإنسانية.
ماهي أهم اسباب فشل المهمة الاممية في ليبيا ؟
أولا: تتحمل الدول الكبرى أمريكا وبريطانيا، المسؤولية لأنها هي من يدير الأمور في ليبيا، طبعا من خلال الأطراف التي تنفذ أجنداتها..
ثانيا: هذه التدخلات تتناغم مع الواقع الموجود على الأرض، من خلال الصراع الداخلي لذلك كيف يستطيع الامين العام والمبعوث تنفيذ مهمته، هو يعرف بأن هناك صراع داخل مجلس الأمن.
ناهيك عن غياب الإرادة الوطنية، المتمثلة في الشارع، الذي لم يتكلم ولم يقول رأيه، حتي يجبر الدول المتدخلة على إحترامه !.
