أصدر البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، قرارا يندد بالتدخل الروسي خلال عملية الاستقلال في إقليم كتالونيا عام 2017.
ويركز هذا القرار بشكل خاص على الروابط بين الرئيس السابق للإقليم، كارليس بويجدمونت، مع جواسيس روس سابقين في عام 2017.
بالإضافة إلى ذلك، طلب البرلمان الأوروبي إجراء تحقيق داخلي، بالإضافة إلى تحقيق فعال من قبل السلطات. بشأن هذه المسألة المحددة.
وبهذا، فإن القرار، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية 432 صوتًا مقابل 56 صوتًا وامتناع 18 عن التصويت، يدين التلاعب الروسي في العمليات الانتخابية الديمقراطية في أوروبا وفق توصيف وسائل إعلام إسبانية.
ويسلط الضوء كذلك على الروابط بين الانفصالية الكاتالونية وموسكو. وهكذا، في حين دعم الحزب الشعبي، وحزب العمال الاشتراكي العمالي، وحزب Ciudadanos، وحزب Vox النص، رفضته أحزاب مثل ERC وUnidas Podemos وJunts.
وبهذا تعرب المؤسسة الأوروبية عن “قلقها العميق” إزاء العلاقات المزعومة بين الطرفين المذكورين، لافتة إلى “حملات التضليل واسعة النطاق التي تنفذها روسيا في كتالونيا”، فضلا عن “الاتصالات والاجتماعات المكثفة بين العملاء الروس”وممثلي حركة الانفصال( الاستقلال)”.
وعلى وجه التحديد، يطلب النص الذي وافق عليه أعضاء البرلمان الأوروبي “التحقيق بشكل فعال في اتصالات أعضاء البرلمان الأوروبي المزعوم ارتباطهم بالكرملين ومحاولات روسيا لزعزعة الاستقرار والتدخل في الاتحاد الأوروبي”.
