أفريقياسياسةمجتمع

النظام الجزائري.. يروج خبرا مكذوبا عن الديوان الملكي وملصق مفبرك يحمل شعار قناة الجزيرة

لم يوقر عملاء النظام الجزائري حرمة شهر رمضان، ولم يحترموا ذكاء الناس، ليروجوا خبرا مكذوبا عن الديوان الملكي، مع أن بلاغات الديوان الملكي موثقة ولا يمكن تزويرها.

ومع ظهور جلالة الملك محمد السادس في الدروس الحسنية الرمضانية، يوم أمس الأربعاء في الرباط، بإلاضافة، إلى المبادرات التنموية والإنسانية، التي يقوم بها بيت مال القدس الشريف التي يترأسها الملك، في فلسطين خلال شهر رمضان المبارك، وبعد صدور بيانه الأخير الذي أكد فيه على تمسكه بالقضية الفلسطينية، ظهرت صفحات وملصقات مفبركة على مواقع التواصل الإجتماعي، فيها شعار قناة الجزيرة، حيث أن هذه الفبركة كانت من عمل جهات جزائرية، التي أصابها السعار بعد ظهور جلالة الملك محمد السادس أمس، يرأس الدروس الحسنية الدينية، فلجئوا إلى ملصقات إخبارية مفبركة لتشويه صورة جلالة الملك لدى الرأي العام العربي، مستغلين شعار قناة إخبارية هي الأكثر مشاهدة في العالم العربي.

هذا الملصق المنتشر على نطاق واسع، يحتوي على شعار قناة الجزيرة، ويضم تصريح مفبرك منسوب للديوان الملكي، يقول: “إن ما يجرى اليوم في إسرائيل الشقيقة من أحداث مؤسفة ليعتبر مصدر قلق بالغ للمملكة لكن ثقتنا كبيرة في الشعب الإسرائيلي الشقيق الذي طالما أثبت حرصه على وحدته وتمسكه بأرضه، كما تحذونا كامل الثقة في حكمة مؤسساته الوطنية”.

الملصق المفبرك المنسوب للديوان الملكي 

للإشارة الديوان الملكي، لم يُصدر أي بيان بهذا المحتوى، وقناة الجزيرة، لم تنشر هذا التصميم على القناة.

وآخر ما نشره الديوان الملكي كان في 13 مارس 2023، جاء ردًا على انتقاد حزب العدالة والتنمية لوزير الخارجية، ناصر بوريطة، واتهامه بالدفاع عن إسرائيل في بعض اللقاءات الإفريقية والأوروبية.

وأكد البيان الملكي أن حديث حزب العدالة والتنمية “تضمن بعض التجاوزات غير المسؤولة والمغالطات الخطيرة”، موضحًا أن “موقف المغرب من القضية الفلسطينية لا رجعة فيه، وهي تعد من أولويات السياسة الخارجية لجلالة الملك، الذي وضعها في مرتبة قضية الوحدة الترابية للمملكة. وهو موقف مبدئي ثابت للمغرب، لا يخضع للمزايدات السياسوية أو للحملات الإنتخابية الضيقة”.

فالنظام العسكري الجزائري كان دائما يفتري على المملكة المغربية من خلال دعاية إعلامية معتمدة على نهج جوزيف غوبلز النازي تحت شعار إكذب إكذب حتى يصدقوك.

والغريب أن النظام الجزائري الذي إعتاد على الكذب على المملكة المغربية والتعريض برموزها وقرصنة تراثها، استعمل عبارة غير منسجمة مع الخطاب الملكي، ويحاول أن يصور المملكة المغربية كمناهض للحقوق الفلسطينية وهذا ما تكذبه القيادة الفلسطينية والدعم الدائم الذي يقدمه المغرب للقدس.

والاغرب من ذلك أن الكثير من البسطاء ابتلعوا طعم هذا الخبر المكذوب وروجوه من دون تحقق من الخبر. وهذا بسبب جهلهم بأساليب النظام الجزائري الذي لم يوقر شهر رمضان ولم يحترم ذكاء المعجبين المخدوعين بنظام يعيش ويستمد شرعية وجوده من الكذب، ويزعجه استمرار تمسك المغرب بالحق الفلسطيني.

https://anbaaexpress.ma/66p4i

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى