بعد نحو شهرين من الفيضانات المهولة التي ضربت مدينة درنة الليبية جراء إعصار دانيال، وخلف آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية، أمس الاربعاء، بمشاركة 400 مشارك، وأكثر من 260 شركة أجنبية وعربية.
وتشارك في المؤتمر دول “الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا وتركيا”، وفقاً لبيان صحافي للحكومة.
وكان المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة مقرراً عقده في الأول من أكتوبر الماضي، لكنه تأجل “لأسباب لوجستية” لمنح الشركات “الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة، التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار”، بحسب الجهة المنظمة.
من جهتها، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا مشاركتها في المؤتمر الدولي بصفة “مراقب فني”.
وشددت البعثة في بيان على حضور ممثليها في مؤتمر الأربعاء، لا يعتبر “تأييداً لأي مبادرات لإعادة الإعمار من جانب واحد، أو لوضع أي مشارك ليبي”.
وتعرضت مدينة درنة شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر إلى فيضانات مدمرة تسببت في مقتل وجرح وفقدان الآف من سكان المدينة.
وضربت الفيضانات بعد أمطار غزيرة تسبب تجمعها في امتلاء أكبر سدين لحجز المياه في أطراف المدينة، ما أدى إلى انهيارهما وتسببهما في تدمير أكثر من 25% من درنة، بحسب تقارير شبه رسمية.