بعد إختفاء، الدراجيْن المغربييْن، الذين انقطعت أخبارهما منذ 29 مارس المنصرم، وكانت وجهتهما إلى بوركينافاسو.
وكان الدراجان المغربيان عبد الرحمان السرحاني “أولوز، تارودانت” وإدريس فتيحي “آيت ميلك، اشتوكة” قد غادرا، يوم الـ19 من يناير من السنة الجارية، مدينة الداخلة على متن دراجتيهما الهوائيتين في اتجاه موريتانيا، ومنها إلى عدد من الدول الإفريقية.
وتوصلت أنباء إكسبريس، من مصادرها الخاصة، بأن المخابرات المغربية إستطاعت، إنقاذ الدراجين المغاربة من قبضة جماعة مسلحة بالمنطقة الحدودية بين بوركينافاسو والنيجر.
بعدما أن، تم إختطافهم من طرف عصابة مسلحة في المنطقة الحدودية بين بوركينافاسو والنيجر، وإستطاعت المخابرات المغربية بحنكة، من تحريرهما من عناصر مسلحة، في منطقة صحراوية خطيرة، تنشط فيها، مجموعة من العصابات المسلحة، بعد التنسيق، بنجاح مع نظيرتها النيجرية، من أجل تحديد موقع، المختطفين المغاربة، وتحريرهما من قبضة العصابة المسلحة، في عملية نوعية، وإستباقية، عرفت بالسرعة والسرية التامة، ويتم الآن تلقيهم الإسعافات الأولية.