أفريقياسياسةمجتمع

شباب المخيمات يواجهون التعذيب و مجبرين على حمل السلاح.. و أبناء القياديين البارزين يعيشون الرفاهية بالخارج

في جديد استثمارات القياديين البارزين في جبهة البوليساريو، يندرج حدث إفتتاح عيادة خاصة لابن “محمد سالم ولد السالك” في دولة الإكوادور، صرح الباحث في الشؤون الصحراوية “عمر خنبيلا” قائلا:

في الوقت الذي تواصل فيه دعاية البوليساريو تحريض الشباب وترويج خطاب الوهم على كافة الأصعدة، يتفاجئ معظم الصحراويون بإفتتاح أحد أبناء قيادة البوليساريو مصحة له بدولة الإكوادور، فقد وجد الشاب نفسه إبن قيادي وفي مستوى معيشي لا يسمح له بحمل السلاح او الرشق بالحجارة، أو حمل علم البوليساريو.

جدير بالذكر أن الدكتور الشاب هو إبن ما يسمونه “وزير خارجية البوليساريو “محمد سالم ولد السالك” أحد أبرز الأسماء التي تواصل إستغلال معاناة أهل الصحراء، والاستمرار في مسلسل اللانهاية، و الترويج لأطروحة الضلال.

و أضاف ” خنبيلا ” : المشهد يُظهر جانبا مهما يتعلق بمدى حرص قيادة البوليساريو على عزل أبنائها عن حياة مخيمات تندوف، وتمكينهم من أساسيات الحياة الكريمة بمختلف مناطق العالم، بفضل العوائد المالية الكبيرة التي توفرها عملية التسول على مستوى المنظمات والدول الداعمة إنسانيا لساكنة المخيمات.

وختم المتحدث برسالة تختصر حقيقة هذا الصراع المفتعل بالقول ” مر نصف قرن على مشكل الصحراء..و النتيجة..قيادة ثرية.. ‏وأسر مشتتة.. “

كما علق “أبطال المحبس” على الموضوع بالقول ” إبن القيادي في حركة البوليساريو محمد سالم ولد السالك يفتتح عيادة خاصة بإحدى دول أمريكا الجنوبية في صورة ضبابية وغير واضحة حول مصدر هكذا أموال تمكن من أبناء القيادات من فتح مشاريع ضخمة وخاصة بهم في دول الخارج أم أنها أموال نهب المساعدات التي ترسل إلى المحتجزين ويتم بيعها بأسواق دول الجوار..! ”

والجواب على هذا السؤال القديم الجديد، بطبيعة الحال عند قيادات الجبهة و الموالين لهم، بإستثناء الشباب الذين ضاع مستقبلهم وهم يحلمون بغد أفضل وسط الحمادة آملين أن تتحسن الأوضاع، و الفصل في هذا النزاع المفتعل الذي طال أمده، وتأتي فرصة العمر التي ينتظرها المحتجزين بمخيمات العار ليعودوا إلى أرض الوطن.

https://anbaaexpress.ma/iycwp

الحسين أولودي

إعلامي باحث في الجغرافيا السياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى