أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، مساء أمس الاثنين، ترشحه للسباق الانتخابي نحو البيت الأبيض.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإنه المقرر أن يطلق بنس، 63 عاماً، حملته رسمياً من خلال مقطع فيديو وخطاب في ولاية أيوا الأربعاء المقبل، سعياً للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري الذي يشهد ازدحاماً في معركة الانتخابات المقبلة.
وكان ترامب، 76 عاماً، أعلن في نوفمبر أنه يعتزم الترشح للرئاسة للمرة الثالثة ويبدو الأوفر حظًا لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.
ومن أجل الظفر بترشيح الحزب الجمهوري، يتعين على بنس التغلب على منافسه الأبرز، الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي يظل في الوقت الراهن المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في هذه الاستحقاقات.
وقبل تعيينه نائبا للرئيس ترامب في انتخابات العام 2016، كان بنس حاكما لولاية إنديانا وعضوا سابقا في الكونغرس الأمريكي، حيث شغل، على الخصوص، منصب رئيس المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب.
ويشدد مايك بنس في خطاباته على الحاجة إلى المسؤولية المالية وإصلاح برامج التعويضات، كما أنه معروف بدفاعه القوي عن الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وأيضا بمناهضته الشديدة للإجهاض.
وسيواجه بنس، الذي تتوافق سياسته في الغالب مع المسيحيين الإنجيليين (كتلة التصويت الأساسية بالنسبة للجمهوريين)، منافسة قوية من أجل الفوز بترشيح الحزب الجمهوري. وكان بنس عبر عن معارضته لترامب مستنكرا تصريحات هذا الأخير عقب الهجوم الذي استهدف مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وينضم بنس، بذلك، إلى عدد متزايد من المرشحين الجمهوريين الذين يسعون لمواجهة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، الطامح إلى الظفر بولاية رئاسية ثانية.
وفضلا عن ترامب وحاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، يتنافس كل من الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا والسفيرة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، والحاكم السابق لأركنساس، آسا هاتشينسون، ورجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، والسناتور عن ساوث كارولاينا، تيم سكوت، للظفر بترشيح الحزب الجمهوري.