قدم السكرتير العام للحزب الاشتراكي العمالي في مدريد، خوان لوباتو، استقالته بعد الجدل الذي أثارته رسائله مع مستشارة وزير التحول الرقمي والوظيفة العامة، حول الجرائم الضريبية المحتملة لشريك رئيسة مدريد، إيزابيل دياز أيوسو.
وأفاد لوباتو أن قراره يهدف إلى “وضع حد لحالة المواجهة والانقسام الخطير التي كانت تتولد في الحزب، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالحزب الاشتراكي العمالي في مدريد والتقدم في الوحدة الذي حققناه في هذه السنوات الثلاث”.
وفي خطاب استقالته، يشير السياسي الاشتراكي إلى أن هدفه كان بناء “مشروع طموح ومفعم بالأمل لمدريد” ويؤكد من جديد التزامه بحزبه السياسي.
ويؤكد في الوقت نفسه أن طريقته في ممارسة السياسة “ليست هي نفسها وربما تتوافق في بعض الأحيان مع ما تتبعه أغلبية القيادة الحالية لحزبي”.
ونظرًا لاستقالة السكرتير، التي تم الإعلان عنها في منتصف جلسة مراقبة الكونغرس، أكد ممثلو السلطة التنفيذية وحزب العمال الاشتراكي أنه لم يكن هناك أي ضغط على لوباتو وأن قراره محترم وشخصي تمامًا.