كشف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس الخميس، إن اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية إيران ومصر في نيويورك، قد يمهد الطريق لاستعادة العلاقات.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن رئيسي القول في مؤتمر صحافي، في ختام زيارته لنيويورك، أن “الجمهورية الإسلامية لا ترى أي عائق أمام إقامة علاقات مع مصر.
وتم إبلاغ الجانب المصري بهذا الأمر أيضاً”، مضيفاً أن اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية البلدين في نيويورك قد يمهد الطريق لاستعادة العلاقات بين إيران وجمهورية مصر العربية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد قال إن الوزير سامح شكري التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الأربعاء.
وأضاف أبوزيد في حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن اللقاء تم في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وزيرا خارجية مصر و إيران بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة
يشار إلى أن رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، محمد العرابي، صرح الشهر الماضي، بأن “العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران موجودة وقائمة، ولم تنقطع”.
وفي ماي الماضي، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال لقائه سلطان عُمان هيثم بن طارق، أن إيران ترحب بإعادة العلاقات مع مصر.
ومن قبل، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني شهريار حيدري، إن القواسم المشتركة المختلفة بين إيران ومصر في القضايا الدولية ستؤدي إلى تطوير العلاقات الثنائية.
وعبر حيدري عن أمله في أنه مع افتتاح سفارتي البلدين سيتم تحسين وتوسيع العلاقات بين طهران والقاهرة.
يذكر أن إيران قطعت العلاقات الدبلوماسية مع مصر، بعد اندلاع الثورة فى إيران، وسقوط نظام الشاه في 11 فبراير 1979.
وكالات