شدد وزير الشؤون الخارجية الإسباني والإتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، على أن سبتة ومليلية (المحتلتين) هي أراضي إسبانية، مضيفا أنه ليس من الضروري التطرق الى هذا الموضوع في الإجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا يومي 1 و 2 فبراير في الرباط.
وأوضح ألباريس”لا يتعين على أي دولة أن تصدق على إسبانية سبتة ومليلة ولا بلد الوليد أو برشلونة أو سانتياغو دي كومبوستيلا فهي إسبانية في هذه الفترة”، جواب ألباريس جاءا ردا على سؤال إذا كانت هذه القضية ستدرج في إتفاق الإعلان الذي تخطط له الحكومتان المغربية والإسبانية في القمة المقبلة.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية خلال مشاركته في الندوة التي عقدت أمس الاثنين في “نادي القرن الواحد والعشرين” أن الإجتماع رفيع المستوى هو “لحظة لتقوية أسس” علاقة ثنائية “أقوى بكثير”، وأشار الباريس إلى أن المغرب دولة مجاورة لإسبانيا تشترك معها في حدود برية وحدود بحرية طويلة جدًا.
وتجدر الإشارة أن 12 وزيرا إسبانيا سيشارك في القمة المغربية الإسبانية، والتي سيقودها بيدرو سانشيز وسيتعين عليهم توقيع أكثر من عشرين اتفاقية مع نظرائهم المغاربة في مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة والتعليم والصحة والتعاون في مجال الهجرة.
