قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يشعر بـ”فزع بالغ” إزاء الهجوم الذي وقع صباح الخميس قرب كنيس يهودي في مانشستر، معتبراً أن تزامنه مع يوم الغفران (يوم كيبور)، أقدس المناسبات في التقويم اليهودي، يجعل المأساة “أكثر إيلاماً”.
وأعلنت شرطة مانشستر الكبرى أن شخصين قُتلا فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة بعد أن دهست سيارة عدداً من المارة أعقبها طعن أحد الأشخاص قرب كنيس هيتون بارك اليهودي في منطقة كرومبسال.
وأكدت الشرطة أنها أطلقت النار على المشتبه به، وأعلنت حالة الطوارئ مطالبة السكان بتجنب المنطقة إلى حين انتهاء التحقيقات.
صحيفة الغارديان ذكرت أن أول بلاغ ورد للشرطة في الساعة التاسعة والنصف صباحاً حول سيارة اندفعت نحو تجمع من الأشخاص أمام الكنيس، أعقبها طعن رجل واحد على الأقل.
من جانبه، وصف وزير الداخلية في حكومة الظل كريس فيلب الهجوم بأنه “مقزز”، مضيفاً في بيان: “أفكاري وصلواتي مع الضحايا وعائلاتهم والمجتمع اليهودي في المملكة المتحدة. ما حدث عمل وحشي يكشف عن شر دفين خلفه”.
ويأتي هذا الاعتداء وسط أجواء متوترة في أوروبا بفعل الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تشهد عدة دول أوروبية تزايداً في الحوادث المعادية لليهود والإسرائيليين، وهو ما يثير مخاوف من اتساع رقعة العنف مع كل تصعيد في الشرق الأوسط.
