في تصريحات حادة، اتهم جوزيب بوريل، كبير مسؤولي السياسة الخارجية السابق في الاتحاد الأوروبي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وبتنفيذ “أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية”، وذلك بهدف تحويل القطاع إلى “وجهة سياحية رائعة” بعد إزالة الأنقاض وتهجير السكان.
جاءت تصريحات بوريل، خلال تسلمه جائزة “تشارلز الخامس الأوروبية” جنوب غرب إسبانيا، بحضور الملك فيليبي، حيث انتقد أيضًا تقاعس الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات رادعة، مكتفيًا بعبارات الأسف.
وقال بوريل إن إسرائيل “ألقت على غزة ما يعادل ثلاثة أضعاف قوة قنبلة هيروشيما”، واستخدمت التجويع كوسيلة حرب، متهمًا وزراء نتنياهو بإعلان نوايا تنطبق على التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
كما حمّل أوروبا جزءًا من المسؤولية، مؤكدًا أنها تملك الوسائل للضغط على إسرائيل، لكنها “تزودها بنصف القنابل التي تسقط على غزة”، مطالبًا باستخدام اتفاقية الشراكة لوقف الانتهاكات، بدلاً من الاكتفاء بالاحتجاج اللفظي.