أفريقياحديث الساعة
أخر الأخبار

حديث الساعة.. المغرب يستحوذ على صواريخ ذكية ورهيبة قادرة على ضرب مراكز العدو بشكل دقيق

تؤكد التقارير.. بأن من المنتظر قريبا أن يتم الإعلان عن صفقات نوعية جديدة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تشمل الشق البري والجوي والبحري، تعزز ترسانة القوات المسلحة الملكية، كما سوف تضيف قدرة ردع قوية لقدرات الضرب الصاروخية للمدفعية الملكية المغربية.

حديث الساعة، هذه المرة سنتطرق إلى موضوع ‏صفقات القوات المسلحة الملكية المغربية، التي أصبحت قوة عسكرية ضاربة إقليميا بكل المقاييس وبشهادة مراكز الدراسات العالمية، بالإضافة إلى أنها تعمل على إرساء منظومة الصناعة الحربية الخاصة.

في تطور جديد، وفق تقارير عسكرية، تؤكد بأن المملكة المغربية، رفعت من مخزونها الاستراتيجي من صواريخ GMLRS الذكية والدقيقة التوجيه.

للإشارة هذه الصواريخ القوية يمكن اطلاقها من راجمات هايمارس الأمريكية الصنع، بالإضافة هي قادرة على ضرب مراكز القيادة والسيطرة والدفاعات الجوية والأهداف العالية القيمة بدقة رهيبة، مما تخلف انهيار كلي عند العدو.

وفي نفس السياق، أفادت تقارير Sipri السويدية كذلك، بأن القوات المسلحة الملكية المغربية، فأعداد الصواريخ التي استحوذت عليها المملكة من هذا الصنف GMLRS تجاوزت 400 صاروخ، وهناك صفقات أخرى.

وجدير بالذكر صواريخ GMLRS الأمريكية، تستطيع تغيير مفهوم الحرب بشكل نهائي، حيث نجحت المؤسسة العسكرية الأميركية من مضاعفة قدرات صواريخ “GMLRS”، التي هي من تصنيع شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin.

وأكثر من هذا ‏من المنتظر أن تتوصل القوات المسلحة الملكية المغربية خلال الفترة المقبلة، براجمات صواريخ بعيدة المدى من طراز HIMARS من الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار تكثيف التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين وفق رؤية جلالة الملك محمد السادس، في إطار مخطط طموح واستراتيجي يهدف إلى نقلة نوعية غير مسبوقة في القدرات العسكرية للمملكة المغربية.

بالإضافة، المملكة المغربية، تمتلك كذلك راجمات الـPULS، الجيل الجديد من راجمات الصواريخ متعددة العيارات، ودقيقة الهدف.

كما أن المغرب تسلم الأسبوع الماضي الدفعة الأولى من ست مروحيات قتالية أمريكية من طراز أباتشي AH-64E.

وفي إطار صفقات القوات المسلحة الملكية، سبق أن كشفت تقارير إسبانية كذلك حصول المملكة المغربية على الدرونات “wing long 2” الفتاكة من الصين الشعبية.

وتسلم المغرب كذلك طائرات بدون طيار من نوع Akıncı، التي زودته بها شركة Baykar التركية.

وتؤكد التقارير، بأن من المنتظر قريبا أن يتم الإعلان عن صفقات نوعية جديدة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تشمل الشق البري والجوي والبحري، تعزز ترسانة القوات المسلحة الملكية، كما سوف تضيف قدرة ردع قوية لقدرات الضرب الصاروخية للمدفعية الملكية المغربية.

وفي هذا الإطار سبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميا عن بدأ انتاج صواريه ATACMS الباليستية التكتيكية بمدى 300 كلم لصالح المغرب، وهو نوع من صواريخ أرض-أرض موجهة وبعيدة المدى وشديدة الدقة ورهيبة.

راجمات صواريخ بعيدة المدى من طراز HIMARS

ماهي أسباب هذه الصفقات العسكرية

كما يعلم الجميع، خلال الفترة الماضية، عملت القوات المسلحة الملكية المغربية، تنفيذاً للتعليمات القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية جلالة الملك محمد السادس، على بناء قدرة استراتيجية لردع أي خطر يهدد المملكة المغربية عن طريق ضرب عمق العدو بخليط متجانس من راجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار الانتحارية بعيدة ومتوسطة المدى والمدفعية المدولبة، شديدة القوة، وعدة أسلحة أخرى فتاكة.

وهذا راجع لأن المغرب أصبح مستهدف من طرف العديد من المتربصين والأعداء، بسبب النجاح الذي حققته المملكة المغربية، على مستوى التنمية والتطور الذي أبهر العالم، وكذلك في ظلّ تنامي التهديدات والاضطرابات الأمنية التي تهدد الأمن القومي الخاص بالمغرب.

المغرب قرر بشكل رسمي دعم قدراته العسكرية الدفاعية، من خلال صفقات متنوعة مع العديد من الشركاء ومصادر التسلح وأبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تعزيز ترسانته العسكرية، بهدف وضع النقاط على الحروف وإثبات مكانه ضمن المعادلات الجيوسياسية إقليميا ودوليا.

من ناحية أخرى، الصفقات العسكرية الجديدة بين المغرب وأمريكا كشفت عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى أنها ستعزز منظومة القوات المسلحة الملكية.

وفي هذا الصدد أكد الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأربعاء الماضي، في القاعدة الجوية الأولى بسلا، خلال مراسم استقبال مقاتلات أباتشي AH-64E قائلا: إن “نجاحنا في تحقيق إنجاز مشروع اقتناء مروحية أباتشي هو لبنة جديدة تنضاف إلى صرح علاقاتنا القوية والمتجذرة”.

وأوضح بأن هذه المقالات المتفوقة تكنولوجيا، ستعزز “قدرات الدفاع بشكل أفضل عن وحدتنا الترابية والمساهمة بشكل فعال في تحقيق السلم والأمن” وأضاف ”سيقوي بشكل كبير قابلية التفاعل البيني للقوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، وبالتالي تسهيل تنسيق أفضل في مناوراتنا وتدريباتنا المشتركة، لاسيما خلال تمرين الأسد الإفريقي السنوي”.

وجدير بالذكر، كذلك الهدف من هذه الصفقات، وهو تأمين السواحل المغربية حيث أصبح الأمر أولوية رئيسية للمملكة، مما سيساهم أيضا في تقوية قدرات المراقبة والهجوم على الأهداف المهددة للتراب المغربي.

كما أن هذه الصفقات تساهم بشكل كبير في تطوير إرساء منظومة صناعية للأسلحة، حيث يعمل المغرب على إحداث مناطق صناعية مختصة في مجال الصناعة الدفاعية.

وفي هذا الصدد، سبق أن أعلنت الشركة المغربية “إيرو درايفر” المختصة في صناعة المسيرات عن نجاح تطوير مسيرة انتحارية “كاميكازي” شبيهة لمسيرة “شاهد-136” الإيرانية يمكنها ضرب أهداف تبعد بمسافة 1500 كيلومتر وفق توصيف موقع مختص في أخبار التسليح والدفاع.

وهذه المسيرة الانتحارية تحمل اسم P-2 وهي مزودة برأس حربي متفجر يزن 40 كلغ وسيتم تزويدها بنظام توجيه محلي الصنع.

كما أن هذه المسيرة يمكنها التحليق عبر مسارات محددة بدقة قبل الانقضاض على الأهداف المحددة.

صواريخ GMLRS الذكية والدقيقة التوجيه
https://anbaaexpress.ma/s4ra8

عثمان بنطالب

ناشط حقوقي دولي وإعلامي خبير في الشأن المغاربي مدير عام أنباء إكسبريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى