حمل الفيديو: VID_20250301_120826_564.mp4
إستقبل الشعب المغربي بارتياح كبير لقرار جلالة الملك محمد السادس لالغاء أضحية عيد الأضحى
وفي خطاب ألقاه نيابة عنه وزير الأوقاف أحمد التوفيق أهاب جلالة الملك بالشعب المغربي عدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى هذا العام نظرا للتحديات القائمة
وأكد جلالة الملك في رسالة للشعب حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف
يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية
وأضاف جلالة الملك وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة
فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا لاسيما ذوي الدخل المحدود
وأعلن الملك أنه سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه إقتداء بسنة النبي المصطفى
عندما ضحى بكبشين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته
وأثار قرار الملك تفاعلا واسعا بين المغاربة إذ رأوا فيه قرارا سيوقف جشع التجار بمثل هذه المناسبات الذين يحرصون على رفع الأسعار
الذين يستغلون المناسبة لرفع الأثمان في وجه مواطن غير قادر ماديا
وأشار عدد من المغاربة أنه في العام الماضي استورد المغرب أضاحي من إسبانيا ورومانيا بـ500 درهم
لكنها بيعت في السوق بأسعار بلغت 4000 درهم أو أكثر
وفي عام 2023 انطلقت دعوات شعبية في المغرب لحظر ذبح الأضاحي بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعارها بشكل كبير
وتشير الأرقام الرسمية إلى تراجع القطيع الوطني من المواشي بنسبة 38 في المئة مقارنة بعام 2016
وقرار جلالة الملك ليس سابقة في تاريخ البلاد بل كانت هناك قرارات مشابهة اتخذت في الماضي بسبب الظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة
وأصدر الملك الراحل الحسن الثاني عام 1996 قرارا بإلغاء العيد بسبب الجفاف الذي ضرب المغرب عام 1995
كما سبق أن شهد المغاربة إلغاء لإقامة هذه الشعيرة في مناسبات أخرى أبرزها عامي 1963 و1981
تعليق واحد