حمل الفيديو: VID_20250305_132056_975.mp4
بعد اللقاء المشحون بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يزداد الغموض حول مصير الحرب في أوكرانيا
فقد شهد الاجتماع الذي عقد الجمعة المنصىم مشادة كلامية غير متوقعة بين الطرفين
مما أدى إلى تأجيل توقيع اتفاقية المعادن التي كانت تعد حجر الزاوية في العلاقات بين واشنطن وكييف
ومع تأجيل الاتفاقية تزداد أيضا المخاوف من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على قدرة أوكرانيا على تحقيق تقدم في الحرب
وفي ظل هذا الانقسام بات السؤال يطرح حول تبعات هذه التوتر على العلاقات الأميركية الأوكرانية في المستقبل؟
وهل سيؤثر ذلك على تعهد ترامب بوقف الحرب في أوكرانيا؟
وأثناء النقاش وصف ترامب زيلينسكي بأنه يفتقر للاحترام وأنه مقامر ومهزوم ويريد جر العالم إلى حرب ثالثة
ثم قطع اللقاء معه وطرده من البيت الأبيض وفق تصريحات مسؤولين أميركيين
وسرعان ما عبّر قادة أوروبا عن تضامنهم مع زيلينكسي
الذي رفض توقيع صفقة معادن مع ترامب قبل حصوله على ضمانات أمنية
ويرى مراقبون أن لقاء ترامب وزيلنسكي أعطى دفعة قوية لروسيا
التي يتوجس منها الأوروبيين خشية تمدد نفوذها إلى دول أوروبية اخرى
في الجانب الآخر قالت الخارجية الروسية إن زيارة زيلينسكي لواشنطن كانت فشلا سياسيا ودبلوماسيا كاملا لنظام كييف
واعتبرت موسكو أن سلوك زيلينسكي بالولايات المتحدة يؤكد أنه التهديد الأخطر للمجتمع الدولي والمحرض على حرب كبرى
وجدير بالذكر قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستوقف الدعم لأوكرانيا وستراجعه لضمان إسهامها في حل للصراع
في إشارة واضحة للحرب الروسية الأوكرانية