تقاريرسياسةعاجل

من هي ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي.. وماهي حقيقية الصورة الحميمة ؟!

وفق تقارير دولية رسمية تفيد بأن الاعداء يشتغلون بشكل مستمر من أجل تشويه صورة المملكة وتقزيم الحجم السياسي الحقيقي للمملكة وإنجازاتها التاريخية التي أبهرت العالم..

من هي الدكتورة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في الحكومة المغربية، التي أدت اليمين الدستوري يوم 7 أكتوبر 2021، والتي أجريت مراسم أداء اليمين بالقصر الملكي في العاصمة العلمية مدينة فاس، بحضور الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش.

من هي ليلى بنعلي؟

ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، هي أولا سياسية، من مواليد 1978، حاصلة على درجة الدكتوراه في اقتصادات الطاقة من “جامعة ساينس بو” في فرنسا، ودرجة الماجستير في الهندسة من الجامعة نفسها.

كما حصلت كذلك على درجة الماجستير في العلوم السياسية من “معهد الدراسات السياسية في باريس” ودرجة الماجستير في الهندسة الصناعية من “المدرسة المحمدية للمهندسين” في المغرب.

ليلي بنعلي هي عضو مجموعة خبراء الوقود الأحفوري في الأمم المتحدة، منذ سنة 2018.

كما تعدّ ليلى بنعلي خبيرة في مجال الإستراتيجية الطاقية والاستدامة، سبق لها أن شغلت منصب كبيرة الخبراء الاقتصاديين في “منتدى الطاقة الدولي”، بجانب خبرتها في “رابطة التجريف المركزية”، وكذلك هي  المستشارة الرئيسة للأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي.

وقد شغلت ليلى بنعلي منصب كبيرة الاقتصاديين ورئيسة قسم توفير الطاقة والتنمية المستدامة في الشركة العربية للاستثمارات “أبيكورب” خلال الفترة بين 2018 و2021، وخلال الفترة نفسها كانت ليلى بنعلي عضوة في “مجالس المستقبل العالمية”.

ليلي بنعلي لها خبرات مهنية مهمة في مجال الطاقة، حيث شغلت منصبًا في مجال تخطيط الشركات والإستراتيجية في شركة “أرامكو” السعودية بين 2014 و2018.

كما عملت بنعلي مديرة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في “شركة أي إتش إس ماركت” HIS Market بين 2002 و2015.

وعملت الوزيرة ليلى بنعلي كذلك، أستاذة غير متفرغة في الإستراتيجية الطاقية واقتصاد الطاقة في “جامعة ساينس بو” في فرنسا، خلال الفترة بين 2002 و2015.

وعملت ليلى بنعلي، مهندسة صناعية في شركة “شلمبرجيه” بين 2000 و2001، وفق معطيات حصلت عليها أنباء إكسبريس.

ماهي حقيقية الصورة الحميمة؟

نشر موقع أسترالي منشور مسيء، ومشبوه يستهدف ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وتم تداوله على نطاق واسع بدون التحقق من مصداقيته، وخلف جدلا واسع.

الجدل رافقه  شائعات حول إرتباط ليلى بنعلي برجل أعمال أسترالي، ونشرت الصورة المزعومة، تجمع بينهما وهما يتبادلان قبلة حميمة.

مما دفع الوزيرة بنعلي بالخروج والرد في بلاغ رسمي الذي توصلت أنباء إكسبريس بنسخة منه، حول المنشور المسيء الذي تم عرضه بجريدة أجنبية مسماة The Australian، وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته، وعلى نطاق واسع حيث لا يعدو أن يكون إدعاء زائفا وعاريا عن الصحة تماما.

ونفت بنعلي في البلاغ التوضيحي، لا توجد أي صلة لها بالصورة التي نشرتها الصحيفة الأسترالية، زاعمة أنها للوزيرة المغربية ورجل الأعمال أندرو فوريست، متعهدة باللجوء إلى القضاء إذا اقتضت الضرورة.

وشددت، الوزيرة ليلى بنعلي لا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بالصورة، مؤكدة للرأي العام الوطني في البلاغ، بأنها تنفي “نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة، كوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد، وتؤكد كامرأة وأم مغربية التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك”.

بعد هذا الرد الذي قامت به الوزيرة ليلى بنعلي للحملة التشهيرية التي تعرضت لها، مع النفي حقيقة الصورة التي تم ترويجها على نطاق واسع وتؤكد الوزيرة في بلاغها شفافية الصفقات العمومية المغربية.

خرجت صحيفة أسترالية أخرى تقوم بتشويش، رغم نفي الوزيرة ليلى بنعلي، بشكل قاطع علاقتها بالصورة الحميمة المتداولة، حيث أفادت صحيفة “دايلي تلغرام” يوم أمس الأربعاء، أن موظفو رجل الأعمال الأسترالي، أندرو فوريست، أقروا، بوجود علاقة غرامية بين مديرهم ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامه ليلى بنعلي، وأن الأمر ليس مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما، كما سبق وأكدته الوزيرة المعنية.

حقيقية الأمر

حقيقة الأمر، هو أن المملكة المغربية والمؤسسة الملكية والقوات المسلحة الملكية ورموز الدولة، مستهدفة عن طريق الخطط الإعلامية، الممنهجة، من جهات تعاد مصالح المملكة من أجل التعبئة الايديولوجية وشحن الرأي العام ضد المغرب، ورموزه وتوجيه الشباب الفاقد للوعي على العصيان المدني وأعمال الشغب، والتخريب، وفقدان السيطرة.

وفق تقارير دولية رسمية تفيد بأن الاعداء يشتغلون بشكل مستمر من أجل تشويه صورة المملكة وتقزيم الحجم السياسي الحقيقي للمملكة وإنجازاتها التاريخية التي أبهرت العالم.

أما بخصوص حقيقية صاحبة الصورة الحميمة، حسب معطيات دقيقة توصلت بها أنباء إكسبريس، تعود لسيدة أعمال تشتغل في قطاع السياحة الفاخرة وتنظيم التظاهرات الكبرى في عدة دول ولها مقرات في مجموعة من العواصم العالمية.

https://anbaaexpress.ma/60apu

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى