أعلنت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، مساء الجمعة عن توقيف شخصين، أحدهما بمدريد والآخر ببرشلونة، في إطار تحقيق تم إنجازه بتعاون وثيق مع الشرطة المغربية.
واتهم المشتبه بهم بإدخال أكثر من مائة قطعة من العملات التاريخية بشكل غير قانوني إلى إسبانيا.
ومنها ما هو من الفضة، ومنها ما هو من الذهب، وكلها من المغرب.
وبحسب المصادر الإسبانية، فإن المعتقلين استخدموا وثائق مزورة لتسهيل تهريب هذه العملات الثمينة، التي لها قيمة تاريخية وثقافية مهمة.
يعد جلب الممتلكات التاريخية إلى بلد ما دون التوثيق والتصاريح المناسبة جريمة يمكن أن تؤدي إلى أحكام بالسجن والغرامات.
وتسلط هذه القضية الضوء على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.
https://anbaaexpress.ma/31wl2
