الشرق الأوسطتقاريرسياسة

معهد دراسة الحرب بواشنطن.. المقاومة صامدة بغزة وإدارة بايدن تسلح إسرائيل

المعدل المرتفع لهجمات المقاومة الفلسطينية في القطاع على قوات الاحتلال يشير إلى أن الفصائل تحتفظ بدرجة كبيرة من الفاعلية القتالية في المنطقة

أفاد معهد دراسة الحرب بواشنطن في تحليل لها ونقلته صحيفة نيويورك تايمز أن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة في قطاع غزة، في ظل استمرار الهجمات التي تستهدف قوات الاحتلال.

فيما تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن سماح الإدارة الأميركية بإرسال المزيد من السلاح بالمليارات لإسرائيل رغم ما تواجهه من انتقادات في أوساط المشرعين.

فقد قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقاتل لاستعادة المناطق التي استولت عليها بالفعل في قطاع غزة، الأمر الذي يظهر صمود المقاتلين الفلسطينيين.

ووفق ذات المصدر فإن حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية نفذت أكثر من 70 هجوما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء الطبي وما حوله، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الأخير هناك في 18 من الشهر الجاري.

وتذكر نيويورك تايمز أن المعدل المرتفع لهجمات المقاومة الفلسطينية في القطاع على قوات الاحتلال، يشير إلى أن الفصائل تحتفظ بدرجة كبيرة من الفاعلية القتالية في المنطقة، على الرغم مما سمتها “جهود التطهير الإسرائيلية المستمرة حول مدينة غزة”.

إدارة بايدن.. تواصل بتزويد إسرائيل مزيدا من الأسلحة

في شأن متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سمحت خلال الأيام الأخيرة بتزويد إسرائيل بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات.

كما نقلت عن مسؤول أميركي قوله إنهم مستمرون بدعم ما وصفوه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وإن إخضاع المساعدات لشروط لم يكن من سياستنا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليارات دولار لإسرائيل.

ووفقا للصحيفة فقد ذكر مسؤولون أميركيون أن الخارجية سمحت بنقل 25 طائرة “إف-35 إيه” ومحركات بقيمة 2.5 مليار دولار لإسرائيل.

لكن المسؤولين قالوا إن القنابل والمقاتلات المنقولة إلى إسرائيل وافق عليها الكونغرس قبل سنوات، بحسب الصحيفة.

وتغدق الولايات المتحدة على إسرائيل بدفاعات جوية وذخائر، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات الأميركية من أصول عربية تنتقد دعم إدارة بايدن الكبير لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها الطمأنينة بالإفلات من العقاب.

https://anbaaexpress.ma/xcmzs

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى