كشف موقع Axios الأمريكي، إن مسؤولين إسرائيليين زاروا القاهرة الأسبوع الماضي، لطمأنة المسؤولين المصريين، بأن الهجوم على رفح لن يؤدي إلى نزوح جماعي للفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء.
ونقل الموقع عن مصادر أمريكية أن الوفد الإسرائيلي كان على رأسه رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ومدير جهاز الأمن العام شين بيت رونين بار.
وذكرت المصادر أن هاليفي وبار التقيا مع مدير المخابرات المصرية وكبار ضباط الجيش المصري، وناقشوا العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون.
وقال المسؤولون الأمريكيون، دون الخوض في التفاصيل، إن هاليفي وبار قدما للمسؤولين المصريين أفكارهما حول كيفية تنفيذ عملية إسرائيلية في رفح، بطريقة تمنع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى سيناء.
وأكدت مصر مراراً رفضها التام لأي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا الأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين.
وكان نتانياهو قد أفاد في مقابلة مع قناة “CBS” الأمريكية إن التوصل إلى اتفاق هدنة لن يؤدي إلا إلى “تأخير” الهجوم على المدينة، التي يتجمع فيها ما يقرب من مليون ونصف مليون مدني.
وفي ذات السياق ووفق عدة مصادر إعلامية عبرية، أكدت بأن بنيامين نتنياهو، وبّخ رئيس المخابرات الإسرائيلية “الموساد “دافيد برنياع” بعد عودته من باريس.
كما ذكرت قناة 13 العبرية أن بنيامين نتنياهو طالب بموقف إسرائيلي أكثر تشدّدا في المفاوضات الجارية مع حركة حماس.
