تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين 29 ألف و69 ألف جريح، في اليوم 139 من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وازداد الوضع الإنساني والصحي تدهورا بين النازحين الفلسطينيين، حيث وصفته منظمة الصحة العالمية باللاإنساني، داعية إلى ضرورة توقف القصف الإسرائيلي تصل المساعدات إلى اهالي القطاع.
وأوقع الاحتلال الإسرائيلي 26 شهيدا على الأقل، إثر قصفها منزلين في النصيرات والزوادية وسط غزة كما نسفت منازل فلسطينيين في مدينة خان يونس
وواصلت قصفها شمال القطاع ووقوع مجازر، بالتزامن مع ذلك مازال الوضع متوترا في الضفة الغربية، حيث تتواصل الاقتحامات الإسرائيلية في بلاطة وجنين وطولكرم وقد اعتقل عدد من الفلسطينيين في أريحا، فيما قتل إسرائيلي وجرح ثمانية آخرون في عملية إطلاق نار نفذها ثلاثة فلسطينيين قرب مستوطنة معالي أدوميم في القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا ) إن مستعمرين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيل، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن حكومة الحرب الإسرائيلية ليس لديها خطة واضحة لنقل ما يقرب من 1.4 مليون مدني من رفح جنوبي قطاع غزة قبل اقتراب اجتياح المدينة الذي يبدو وشيكا.
وفي اتصال قصير مع الوكالة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إنه أوعز للجيش بوضع خطة لنقل المدنيين من رفح قبل شن الهجوم البري على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر، و”ينتظر وصولها”.
