تستمر إحتجاجات المزارعين الإسبان في مناطق مختلفة من إسبانيا، مثل كاستيا لا مانشا وأراغون ونافارا والأندلس وإكستريمادورا وكاستيلا وليون، حيث تؤدي احتجاجات المزارعين إلى حصار وتأخير على العديد من الطرق من خلال الجرارات والعديد منها طرق سريعة، فضلاً عن تباطؤ حركة المرور.
و يواصل المهنيون في القطاع التعبير عن مطالبهم، التي تشمل معارضة السياسات البيئية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، والبحث عن اتفاقيات تجارية أكثر إنصافا وطلب المساعدة لمواجهة أزمات معينة، مثل الجفاف.
وبينما كانت الجرارات متوقفة في شوارع أوفييدو وبامبلونا، أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والأغذية لويس بلاناس، في مقابلة مع قناة 24 ساعة الإسبانية الإخبارية، إلى أن هناك وضعا “كامنا” في المستوى الأوروبي مع “تحديات مستقبلية معقدة”.
وفي المقابلة نفسها، أيد بلاناس موقف المزارعين، مشددًا على أنه “لا توجد استدامة إذا لم تكن هناك ربحية” بحيث يكون المنتجون إما مربحين “أو لا يوجد مستقبل”.
وبهذا، دافع أيضًا عن السياسة الزراعية المشتركة، مجادلًا بأنها لا تزال بعد مرور 60 عامًا بمثابة تأمين الدخل الذي لا غنى عنه للقطاع الزراعي.
2 تعليقات