تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين “حماس” وفصائل المقاومة وإسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى.
وشهدت مناطق شمالي إسرائيل، ( مستوطنات الجليل الأعلى) الخميس، قصفا مكثفا مصدره الأراضي اللبنانية، في استمرار للتوترات بالمنطقة الحدودية بين البلدين.
ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي القصف بأنه “الأعنف منذ بداية الحرب”مشيرة إلى “إطلاق ما لا يقل عن 50 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى”.
والخميس أعلن حزب الله أن أمينه العام حسن نصر الله استقبل وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، الذي يزور لبنان.
وقال بيان للحزب إن المسؤولين استعرضا “آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة، والاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، سقط 107 قتلى في لبنان من بينهم 75 من مقاتلي حزب الله، و14 مدنيا منهم 3 صحفيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية “AFP “.
وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها بمقتل 9 أشخاص بينهم 3 مدنيين.
وليل الأربعاء أعلن حزب الله مقتل 5 من مقاتليه، بينهم عباس ابن رئيس كتلته البرلمانية النائب محمد رعد، بعد هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان.
تعليق واحد