الشرق الأوسطمجتمع

صورة متداولة على نطاق واسع.. لا علاقة لها بالجندي المصري الذي نسب إليه “حادث الحدود”

تداول عدد كبير، من النشطاء، على مواقع التواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة، صورة الجندي، على نطاق واسع وقيل إنه منفذ “حادث الحدود” مع مصر وإسرائيل.

وحقيقة الأمر، الصورة تعود للجندي المصري محمد المعتز رشاد الذي أستشهد في 31 يناير 2016 في رفح بشمال سيناء إثر إنفجار عبوة ناسفة في الدبابة التي كان بداخلها، ولا علاقة لها بمنفذ عملية الحدود الأخيرة.

وفي هذا الصدد، نشر إتحاد قبائل سيناء تدوينة، على حسابه الرسمي “تويتر” كشف من خلالها قصة الجندي المصري الذي تم تداول صورته على نطاق واسع وقيل إنه منفذ “حادث الحدود” مع مصر وإسرائيل.

ودحض إتحاد قبائل سيناء في تدوينته كل ما نشر عن الجندي، حيث أكد أن ما تم تداوله لا يمت للواقع بصلة.

وقال الإتحاد إن الصورة تعود للجندي المصري محمد المعتز رشاد الذي أستشهد في 31 يناير 2016 في رفح بشمال سيناء إثر إنفجار عبوة ناسفة في الدبابة التي كان بداخلها.

وذكر أن محمد المعتز رشاد حاصل على بكالوريوس إعلام وأخفى عن والده خبر وجوده في رفح خوفا عليه من القلق.

وترك المجند محمد المعتز رشاد الذي أستشهد في حادث تفجير مدرعة بالعريش، وصية إلى والده لتصله بعد استشهاده.

وكان من ضمن ما تركه محمد لوالده، رسالة يخبره فيها عن عظيم الأجر الذي سيلقاه بعد إستشهاده، فكتب إليه قائلا: 《إلى أبي الغالي وحبيبي وأحلى أب في الدنيا أنا آسف يا أبي العزيز علشان لم أقل لك أني في رفح أقاتل في سبيل الله، خوفا أن تقلق وخوفا على صحت حضرتك، والله أنا سعيد جدا وكل حاجة في هذا المكان مباركة وجميلة هي سيناء كده وحضرتك عارف.. يا أبي إن كنت نولت الشهادة بأمر الله تأكد أني في مكان جميل مع الشهداء والأنبياء والصالحين يا رب العالمين يملأ قلبك الصبر والإيمان أني إنشاء الله في جنات رب العالمين الكريم الرحيم》.

وأفاد إتحاد قبائل سيناء بأنه وبعد إصابة محمد إثر إحدى الإشتباكات مع الإرهابيين، تم نقله إلى مستشفى القوات المسلحة بشمال سيناء، وإجراء علمية جراحية له، لكن خطورة حالته، أدت إلى نقله إلى مستشفى المعادي العسكري.

وتم استدعاء فريق طبي على أعلى مستوى،  ليباشر حالة محمد المعتز رشاد، ويجري له جراحة عاجلة، إلا أن المفاجأة وقعت في تلك اللحظة حيث فوجئ الطبيب العميد المعتز رشاد، الذي يقود الفريق الطبي، أن المصاب الذى جاء بحالة حرجة بعد إصابته في سيناء، هو ابنه محمد، وحاول جاهدا إسعافه مع زملائه من الفريق، إلا أن القدر قرر أن يلفظ محمد أنفاسه الأخيرة بين يدي والده.

https://anbaaexpress.ma/vkh3l

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى