الشأن الإسبانيدوليسياسة

سانشيز في مؤتمر صحفي مع ماكرون.. العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا في صحة جيدة

إجتمع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والرئيس الفرنسي وإيمانويل ماكرون بعد ظهر اليوم الخميس، على هامش القمة الإسبانية الفرنسية السابعة والعشرين، في المتحف الوطني للفنون، بعاصمة إقليم كتالونيا برشلونة.

وردا على سؤال لأحد الصحافيين حول المغرب، أكد سانشيز أن العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا “في صحة جيدة”.

وأشار سانشيز إلى الاجتماع الإسباني المغربي رفيع المستوى القادم الذي سيعقد في الرباط وأكد “أنه سيكون مهما جدا للتعاون الثنائي في العديد من المجالات الهامة”.

وفي سياق آخر وقعت إسبانيا وفرنسا معاهدة صداقة وتعاون، بالإضافة إلى خمس إتفاقيات خلال الإحتفال بالقمة السابعة والعشرين الإسبانية الفرنسية.

وبحسب رئاسة الحكومة الإسبانية “مونكلوا” ترأس الإجتماع بيدرو سانشيز إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، وحضر الاجتماع وزراء كلا البلدين.

وفي تفاصيل الخمس إتفاقيات، وفق رئاسة الحكومة الإسبانية:

أكد وزير الثقافة الإسباني ميغيل إيسيتا ونظيره الفرنسي ريما عبد الملك، رغبتهما في مواصلة تعزيز العلاقات بينهما وصادقا على الإطار من هذه القمة إعلان نوايا سيسمح برقمنة مجموعات وثائقية تاريخية مهمة عن الجمهوريين الإسبان المنفيين في فرنسا.

فيما يتعلق بالتعليم ، تلتزم إسبانيا بتعزيز وتحديث التدريب المهني كأولوية في السياسة التعليمية، وبهذا المعنى، فإن معاهدة الصداقة والتعاون مع فرنسا تتضمن إنشاء حرم جامعي فرنسي إسباني يسمح بتوسيع نطاق التعليم، وفي أفق نظامي التدريب المهني وبالتالي، ستعمل الإتفاقية على تعزيز التبادلات بين الطلاب والمعلمين وستعمل على تمكين الشباب من كلا  البلدين.

كما تؤكد هذه المعاهدة على العلاقة بين حليفين يشتركان في تحديات أمنية، وقد تعاونا خلال السنوات الأربع الماضية بطريقة خاصة في مسائل الدفاع، تعكس الإتفاقية الصداقة والثقة وتضع إطارًا للتزامن بين البلدين والالتزام المشترك بأوروبا قوية موحدة، بهذه الطريقة، تكمل فرنسا وإسبانيا بعضهما البعض في مشاريع القدرات والصناعات الدفاعية، لا تقل أهمية عن نظام القتال الجوي المستقبلي أو مجال الفضاء.

فيما يتعلق بالنقل بعد لقائها مع نظيرتها الفرنسية، أشادت الوزيرة الإسبانية راكيل سانشيز بالتزام فرنسا بتعزيز الروابط العابرة للحدود بين إسبانيا وفرنسا على طول ممرات المحيط الأطلسي والمتوسطية وهي بنى تحتية “حيوية” لجعل السوق الموحدة بين شريكين مركزيين في الاتحاد الأوروبي.

ونقل وزير الداخليةفرناندو غراندي مارلاسكا، إلى نظيره الفرنسي جيرالد دارمانين، أولويات اسبانيا في الشؤون الداخلية فيما يتعلق بموضوع  الرئاسة الإسبانية لمجلس الإتحاد الأوروبي لا يزال التعاون بين إسبانيا وفرنسا على مستوى عالٍ، وفي هذا الصدد، سلط الوزير مارلاسكا الضوء على التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة.

في مجال الزراعة والصيد البحري، تعكس هذه المعاهدة أهمية السياسات الزراعية والسمكية المشتركة لكلا البلدين، نظرًا لتأثيرها الأساسي على الأمن الغذائي في الإتحاد الأوروبي والعالم، وبهذا المعنى، اتفقت فرنسا وإسبانيا على التعاون لتحقيق التنمية المستدامة للزراعة وصيد الأسماك، مما يضمن النسيج الإنتاجي الضروري لإطعام المستهلكين.

للإشارة فإن القمة المغربية الإسبانية (الاجتماع الثاني عشر الإسباني المغربي رفيع المستوى) سيعقد في العاصمة المغربية الرباط يومي 1 و 2 فبراير.

https://anbaaexpress.ma/hrpmz

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى