
المصائب لاتأتي فرادى هذا هو حال الجزائر اليوم حيث تتجه لإلغاء الألعاب المتوسطية المتوقعة في وهران الصيف الجاري وذلك بعد إعلان كل من إيطاليا و فرنسا و إسبانيا إعتذارها عن المشاركة .
وتتجه الجزائر لإعلان إلغاء أو تأجيل المنافسات، لأول مرة بعدما فشلت في كسب ثقة أي بلد أوربي في إمكاناتها ومحدودية بنياتها التحتية لتنظيم حدث دولي.
و جاء الرد الجزائري بالسباب كما العادة، حيث ندد محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالإعتذار الفرنسي والإسباني، متهماً البلدين بالأوروبيين بالكذب على الجزائر، ومحاولة نسف نجاح الدورة.
إلى ذلك، ينتظر أن تعتذر عدة دول عن المشاركة في التظاهرة المتوسطية، بينها المغرب واليونان ولبنان، ليشكل بذلك ضربة موجعة للطغمة العسكرية الحاكمة،بعدما تبين بشكل شبه رسمي فشل الدورة المتوسطية وإلغاء القمة العربية المقررة بالجزائر بسبب المغرب.