أفريقياإقتصاد

تحت شعار المغرب الآن.. تنظيم يوم المغرب بمناسبة الذكرى الـ 30 للمعرض الدولي لدكار

متابعة

تم أمس الجمعة بدكار تنظيم يوم المغرب تحت شعار “المغرب الآن، محرك للشراكة بين بلدان الجنوب”، بمناسبة النسخة الثلاثين من المعرض الدولي لدكار (فيداك)، بحضور العديد من الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال المغاربة والسنغاليين.

وترأس حفل الافتتاح سفير المملكة في السينغال، حسن الناصري، بحضور بالخصوص نائبة رئيس الجمعية المغربية للمصدرين المكلفة بلجنة إفريقيا، سلوى بلقزيز، والمدير العام للمركز الدولي للتجارة الخارجية في السينغال، ساليهو كيتا، وجان كو نتونغا، سفير الكاميرون في السينغال وعميد السلك الدبلوماسي.

وفي كلمة بهذه المناسبة، سلط الناصري الضوء على الطابع المتفرد والنموذجي للعلاقات بين المغرب والسينغال في جميع المجالات، لا سيما الاقتصادية، مضيفا أن السينغال، في هذا المجال، هي أحد الشركاء الرئيسيين للمملكة في المنطقة.

وشدد الدبلوماسي المغربي على أنه بعد وباء كوفيد – 19 أدركت إفريقيا أنه لا يمكنها الاعتماد إلا على نفسها وعبقريتها البشرية لرسم مصيرها بنفسها على طريق التنمية من خلال تعبئة مواردها والاستغلال الأمثل لها و تعزيز الشراكات والتعاون”، كما أكد على ذلك الملك محمد السادس في خطابه التاريخي في أبيدجان في فبراير 2014، “على إفريقيا أن تثق بإفريقيا”.

وأوضح الناصري أن “هذه التوجيهات كانت ولا تزال في صميم عمل المملكة في قارتنا ، مسترشدة برؤية الملك محمد السادس، الذي ساهم في انبثاق مشاريع كبرى وشراكات جديدة مع إفريقيا على غرار ما حدث مع السينغال”.

وفي هذا الصدد، دعا رواد الأعمال الأفارقة إلى اغتنام الفرص الاستثمارية التي سيتم تقديمها مع إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ومع كل إمكانات الشراكة والمشاريع المشتركة وحركات الرساميل والسلع والخدمات وتدفق الأشخاص.

وفي هذا الاطار، سلط الضوء على مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري – المغربي العملاق لربط هذين البلدين مرورا بعدة دول من غرب إفريقيا ومساهمته في إنشاء سلاسل قيمة على طول مساره، مشيرا الى الجسر الاستراتيجي الذي يربط موريتانيا بالسينغال والذي يشكل حلقة وصل أساسية في مشروع الربط البري التاريخي بين طنجة ولاغوس.

وشدد الديبلوماسي المغربي على أن “هذه المشاريع، التي لا تشكل فقط إلا جزءا مما يتم تنفيذه على مستوى قارتنا من أجل تكامل أعمق، تبين الإمكانات الهائلة لفرص الأعمال و الاستثمارات و الدينامية التي يمكن لإفريقا خلقها ضمن مقاربة تضامنية و بروح الشراكة جنوب-جنوب المربحة للطرفين “.

ويشارك في المعرض الدولي لدكار في نسخته الثلاثين والمقام تحت شعار حول موضوع “القطاع الخاص الوطني في مواجهة تحديات السيادة الاقتصادية”، 16 عارضا مغربيا.

ويعد المعرض الدولي لدكار، وهو عضو في اتحاد المعارض الدولية منذ 1978، تظاهرة بارزة في غرب إفريقيا، وينظم بانتظام منذ 1974، ويتعلق الأمر بإطار للنهوض بالمبادلات وفضاء متميزا للبحث عن الشركاء.

وأضحى المعرض الدولي لدكار أحد أكبر المواعيد الاقتصادية بغرب إفريقيا وإطارا ملائما للترويج لمنتوجات وخدمات، وربط علاقات أعمال، والمبادلات والبحث عن شركاء تجاريين.

https://anbaaexpress.ma/0f480

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى