متابعة
أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة (ايسيسكو)، أمس الثلاثاء، تسجيل 26 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا كتراث مغربي خالص على قوائم التراث في العالم الإسلامي النهائية للتراث المادي وغير المادي.
وحسب المعطيات، فإن لجنة التراث في العالم الإسلامي التي عقدت اجتماعها العاشر مطلع الأسبوع الجاري، أعلنت عن قبول 26 ملفا قدمتها لها مصالح مديرية التراث التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، من أجل اعتماد هذه العناصر كتراث مادي ولامادي مغربي خالص.
وحسب المصدر ذاته، فإن المملكة المغربية تكون قد سجلت في المجموع 46 عنصرا تراثيا على قوائم الايسيسكو إضافة لـ 31 عنصرا في اللائحة التمهيدية ينتظر المصادقة خلال الاجتماع القادم، وهو ما يجعل المملكة على رأس قائمة التراث في العالم الإسلامي النهائية للتراث المادي وغير المادي، متبوعة بكل من ليبيا (22 عنصرا) وموريتاينا (18) وتونس (17) وعمان (15).
وتتمثل العناصر الثقافية التي تم تسجيلها كتراث مغربي لدى منظمة الإيسيسكو في المهارات والعادات المرتبطة بالكسكس المغربي، وفنون ومهارات القفطان المغربي، وفن الملحون المغربي، ومعارف وممارسات المحظرة، والخيمة الصحراوية، والخط المغربي، وفنون الطبخ المغربي، وفن الدقة المراكشية، وتقنية ومعارف لخطارة الراشيدية، وموسم آسا وموسم مولاي عبدالله امغار.
كما تتمثل هذه العناصر في فن الغناء البلدي بتافيلالت، والغناء النسائي لتارودانت، وتقنيات التوزيع التقليدي للمياه، ورقصة الكدرة الصحراوية، وزخرفة الحلي الفضية بالنبيل الزجاجي تيزنيت، وتقنيات الجلابة الوزانية، ورقص العلاوي بالشرق، وطرب الآلة، والفلوكة الصويرية، والفخار النسائي الريفي، والزخرفة على الخشب، والصيد بالسلوقي، ومنحلة اينزركي بمنطقة سوس، وزهرية مراكش، وبروكار فاس.
هذا، وسيتم العمل على تسجيل مزيد من العناصر التراثية في إطار سياسة الوزارة الرامية للحفاظ على التراث المغربي في ظل تنامي بعض الممارسات الغير مشروعة.
وكانت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التابعة لـ(ايسيسكو)، أعلنت في التقرير الختامي لاجتماعها العاشر تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم التراث في العالم الإسلامي النهائية والتمهيدية، للتراث المادي وغير المادي، وهو ما يرفع عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 473 موقعا وعنصرا موزعة على 34 دولة.
وتم توزيع شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي خلال حفل حضره على الخصوص المدير العام للإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ورئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، وليد السيف، وعدد من سفراء وممثلي الدول الأعضاء في الإيسيسكو.