نشرت كتائب “القسام” مساء السبت، مقطع فيديو لعدد من الأسرى لديها يطالبون حكومة بنيامين نتنياهو بالتوقيع على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتحريرهم من غزة.
وظهر في الفيديو بعنوان “الوقت ينفد” الذي نشرته “القسام” عبر حسابها في “تيليغرام” 4 أسرى بينهم شقيقان أحدهما خرج في المرحلة الأولى من الصفقة والآخر ما زال قابعا بالأسر.
وقال الأسير الذي ما زال قابعا بالأسر: “أنا سعيد أن أخي سيتحرر ولكن هذا غير منطقي.. لماذا يفرقون بين العائلات؟ أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات”.
وطلب من أخيه الذي تحرر في المرحلة الأولى وهما يبكيان: “قل لأمي.. قل لأبي.. وقل للجميع أن يستمروا بالتظاهرات ولا يتوقفوا وأن توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية من الصفقة وأن يعيدوننا إلى الديار”.
ينما قال الآخر: “هل تريدون ترك أخي الصغير ليموت؟”.
وخاطب الأسير الأول حكومة نتنياهو، قائلا “أنا لا أريد الصراخ.. أنا أتحدث بشكل هادئ.. أخي سيخرج وأنا سأبقى ولا أريد أن أسمع أنكم لا تريدون الاستكمال للمرحلة الثانية..هل جننتم .. أخي سيخرج وأنا سأبقى هنا وسيبقي بقية الأشخاص هنا منذ سنة ونصف”.
وأضاف “ماذا فعلتم منذ سنة ونصف.. كم شخص تريدون أن تقتلوا بعد؟ هذا لا يهم من هو القتيل.. فلسطيني.. (إسرائيلي)..مسلم.. تقولون هيا نقتل الجميع.. وقعوا على المرحلة الثانية والثالثة.. كفى للحرب”.
وانتهت أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الاحتلال ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت “حماس” وفصائل مقاومة أخرى عن 33 أسيرًا في قطاع غزة، بينهم 8 جثث، في المقابل أطلقت قوات الاحتلال سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.
وكان من المفترض أن تبدأ قوات الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من ممر فيلادلفيا أمس السبت، وهو اليوم الأخير من المرحلة الأولى، وأن تكمل الانسحاب في غضون ثمانية أيام.