دوليسياسة

رويترز.. تزعم بأن دي ميستورا يقترح تقسيم الصحراء المغربية مع ميليشيا البوليساريو

زعمت وكالة رويترز بأن ستافان دي مستورا، مبعوث الأمم المتحدة للصحراء المغربية، طرح فكرة تقسيم الصحراء بين المغرب وميليشيا البوليساريو كحل للنزاع المستمر المفتعل منذ ما يقرب من خمسة عقود.

حيث افادت، رويترز، أمس الأربعاء، بأن دي ميستورا قال، إن التقسيم “يمكن أن يسمح بإنشاء دولة مستقلة في الجزء الجنوبي من ناحية، ومن ناحية أخرى دمج بقية الإقليم كجزء من المغرب، مع الاعتراف الدولي بسيادته عليه”.

وزعمت كذلك بأن دي ميستورا قال كذلك إنه يتعين على الأمين العام للأمم المتحدة إعادة النظر في جدوى دوره كمبعوث إذا لم يتم إحراز تقدم خلال ستة أشهر. وقالت الوكالة الإخبارية، بأن هذا المقترح لقي رفضاً من قبل المغرب، وللإشارة هذه المعلومات تبقى فقط فرضيات ليس هناك أي تأكيد من جهات رسمية لحدود الساعة.

وجدير بالذكر، دعا مجلس الأمن الدولي في قراراته الأطراف إلى العمل معا من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين للنزاع، في حين وصف خطة الحكم الذاتي المغربية بأنها “جادة وذات مصداقية”

وحسب مراقبين في الشأن الإقليمي، إذا صح ما روجت له رويترز، فإنه يعتبر هذا الطرح والمقترح غير المسؤول وغير اللاعقلاني من طرف مسؤول أممي فاشل، حيث يتبنى الطرح الانفصالي لميليشيا البوليساريو المدعومة من النظام الجزائري.

والذي يضرب الوحدة الترابية وسيادة المملكة على صحرائه، مؤكدين بعدم التعامل مع دي ميستورا وعدم استقباله في المغرب نظرا لمواقفه الحربائية، كما أن له سابقة فاشلة كمبعوث أممي إلى سوريا منذ سنوات.

وللإشارة، المبعوث الأممي له مواقف وسوابق أخرى فاشلة فيما يخص بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، ويعتبر ستافان دي مستورا، خارج عن منطق الوساطة الأممية.

وفي هذا الإطار، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، امس الأربعاء بنيويورك، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، حل يتطلع إلى المستقبل، في حين أن موقف الجزائر يظل حبيس رؤية ماضوية.

وشدد هلال، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن “المغرب، ومن خلال تقديم هذه المبادرة إلى مجلس الأمن سنة 2007، راهن بشكل جريء على حل تفاوضي غير مفروض. حل شامل وغير جزئي. حل يتطلع إلى المستقبل وليس حبيس رؤية ماضوية”.

https://anbaaexpress.ma/yyhr5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى