عبّر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن شكره للمغرب وفرنسا على المساعدة التي قدّماها في استعادة إمدادات الكهرباء بالمناطق الشمالية والجنوبية من البلاد، والتي تضررت بسبب انقطاع واسع النطاق. وخلال تصريح صحفي مقتضب، أبرز سانشيز “تضامن” البلدين الجارين مع إسبانيا في لحظة حرجة.
وفي مستهل كلمته، أوضح سانشيز أن الحادث نشأ في “النظام الكهربائي الأوروبي”، مشيرًا إلى أن أسباب الانقطاع تتجاوز الحدود الوطنية وتندرج ضمن مشكلة تقنية ذات طابع أوروبي. وجاء هذا التوضيح لتأكيد الطابع الدولي للعطل وتهيئة الأرضية للاعتراف بالتعاون المقدم.
وفيما يتعلق بإجراءات التعافي، أشار سانشيز إلى أن إعادة تشغيل محطات الدورة المركبة والمنشآت الكهرومائية ستسهم في تسريع الاستعادة الكاملة لخدمة الكهرباء في المناطق المتضررة، مؤكدًا بذلك ثقته في قرب عودة الأوضاع إلى طبيعتها.
وفي ختام تصريحه، الذي لم يتجاوز سبع دقائق، أعلن سانشيز عن دعوته لعقد اجتماع جديد لمجلس الأمن القومي، مما يعكس حرص الحكومة على متابعة تطورات الأزمة الكهربائية عن كثب والحفاظ على التنسيق المستمر لمواجهة أي طوارئ محتملة.
