
دعا زعيم أكبر ائتلاف لمعارضين في تونس، الأحد الرئيس قيس سعيّد إلى الرحيل فوراً بعد الاخفاق المدوي في الانتخابات التشريعية التي تهدف إلى تجديد البرلمان وشهدت نسبة امتناع هائلة تجاوزت 92 بالمئة.
وقال رئيس جبهة الإنقاذ الوطني أحمد نجيب الشابي، الأحد، إن هذه الانتخابات تظهر أن قلة قليلة من التونسيين تؤيد نهج قيس سعيد.
وأضاف أن هذا تخل شعبي كبير عن العملية التي بدأت بتجميد مجلس النواب وإقالة رئيس الحكومة في 25 يوليو 2021 ، قبل احتكار جميع السلطات.
وتابع أن 92 بالمئة أداروا ظهورهم للعملية غير القانونية التي تنتهك الدستور، مشيرا إلى أن تصويت السبت سبقه “تخل دولي كبير” خلال زيارة سعيد الأخيرة إلى الولايات المتحدة حيث واجه “رفضا” لعمليته السياسية.
من داخل أحد مراكز الإقتراع
وقال الشابي زعيم التحالف الذي يضم حركة النهضة إن العملية السياسية مرفوضة داخليًا وخارجيًا، داعيا الأحزاب السياسية الأخرى إلى الإتفاق على تعيين قاضٍ كبير، قادر على الإشراف على انتخابات رئاسية جديدة.
جاءت الإنتخابات في إطار سلسلة من التغييرات السياسية التي أجراها سعيد بعد أن حل البرلمان السابق العام الماضي ثم أعاد كتابة الدستور في خطوات وصفها منتقدوه بأنها انقلاب.
ودعت الجبهة التي تضم أحزابا أبرزها حزب النهضة الإسلامي إلى احتجاجات واعتصامات حاشدة للمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة.
تعليق واحد