خرج الشعب المغربي، اليوم الأحد 05 نوفمبر، في مدينة طنجة الشمالية، كعادته في مسيرة حاشدة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المكثف، على قطاع غزة، ومطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 07 أكتوبر الماضي على غزة، مما خلف الآلاف من الشهداء والجرحى ودمار كبير بالقطاع.
وجاءت هذه المسيرة الشعبية المغربية، لدعم الموقف الصارم والواضح للمملكة المغربية، حيث أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بيانا قالت فيه “تجدد المملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، لجنة القدس، التعبير عن قلقها البالغ واستياءها العميق، في ظل استمرار الأعمال العسكرية المتصاعدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة”.
مؤكدة بأن المملكة المغربية تدين بشدة قصف القوات الإسرائيلية المستشفيات والمدنيين، مخلفا آلاف الضحايا من الأطفال والنساء، في قطاع غزة، وعشـرات الالاف من الجرحى والمنكوبين والمفقودين.
وحسب عدة مراقبين للشأن الفلسطيني، يؤكدون بأن موقف المملكة المغربية، قيادة وشعبا، بخصوص العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واضح وصريح، على غرار عدة دول عربية، وإقليمية، التي تمنع الشعوب من التظاهر في الشارع والتعبير عن مواقفهم، الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يعاني حصار طال أمده.
لكن هذا التضامن الشعبي، النابع من قيم المغاربة، تفسده بعض الأصوات التي تغرد خارج السرب، وعلى عكس إجماع الشعب المغربي، خرج تجار القضية الفلسطينية أصحاب المنح المالية منعدمي الذمة الذين، يغردون خارج السياق، عملاء جهات خارجية، على رأسهم المدعو، “أحمد ويحمان”، الذين لا يهمهم مآل الشعب الفلسطيني في محنته أمام أهل صهيون، بقدر ما يمكن أن يدر لهم من آلاف الدولارات، لتحويل الأنظار والزج بمسيرة وطنية تحدوها رغبة صادقة للدفاع عن الشعب الفلسطيني من قبل ساكنة طنجة، لأغراض خارجة تماما عن الإجماع الذي أبداه الشعب المغربي مؤازرة لأشقائنا بغزة ومجمل الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق وردا على مواقف “ويحمان” العميل، قال أبو حاتم المقدسي أحد الفلسطينيين المقيمين في القدس الشريف لأنباء إكسبريس، “لنكون واقعيين وردا على ما قد يظن بعض الذين يعتبرون أنفسهم من الحقوقيين أو المدافعين عن هذه الملة أو تلك نقول نعم الشعب المغربي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في السراء والضراء ماديا ومعنويا منذ القدم وحتى قبل وجود العديد من هؤﻻء اﻻنتهازيين المتاجرين بالقضية الفلسطينية و الذين ﻻزالوا يتشبتون بمبدأ خالف تعرف”.
وأضاف ذات المتحدث، لأنباء إكسبريس، “فالمغرب لاخوف عليه وهو البلد الوحيد الذي يتحمل القسط الأكبر في الحفاظ على الهوية الإسلامية لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهناك دول بجانب فلسطين ولاتساهم بأي شيء.. وهذا ليس بغريب على المغاربة رغم البعد الجغرافي فإن مواقف المملكة المغربية أقوى وأفضل من دول نتشارك معهم الحدود وهم جزء في ضرب الحصار والتضييق على الشعب الفلسطيني مع المحتل الإسرائيلي”.
ويسعى ويحمان العميل المخلص الوفي للنظام العسكري الجزائري، إلى الإساءة بصورة المغرب بشتى الطرق، حيث يستضيفه الإعلام الجزائري وأتباعه، من اجل تصوير المملكة المغربية على أنها تعيش وضعا اجتماعيا صعبا، وأن المملكة على حافة الإنهيار جراء استئناف العلاقات مع إسرائيل، وهذا غير صحيح.
كما يعمل على تمرير، عدة مغالطات فضيعة عبر هذه الأبواق التابعة لنظام الجزائري، تستهدف المصالح العليا للوطن وزعزعة إستقرارها، من خلال تصريحات متجاوزة لا علاقة لها بالتحولات الإقليمية والدولية والجيو إستراتيجية.
وحسب عدة معلومات دقيقة، تؤكد بأن أحمد ويحمان، هو عميل للمخابرات الجزائرية والإيرانية، ويخدم جهات خارجية، مقابل مبالغ مالية، والمدعو “ويحمان” اعترف بأنه عميل لإيران، قال بأنه سأل حزب الله وإيران حول علاقتهم بالبوليساريو وقالوا له لا نعرفهم، والمعلومات تؤكد بأن الهجومين على مدينة سمارة تم بتقنيات وفرتها إيران لحزب الله، ونفسه للحوثيين والحشد الشعبي بالعراق.
وأكدت مصادر أنباء إكسبريس، بأن ويحمان هو عميل للمخابرات الإيرانية، ونتحداه هل جواز سفره المغربي يحمل طابع شرطة الحدود الإيرانية ما دام أنه أجهر بأنه سافر إلى ايران، والمعروف فقط عملاء إيران لا يختم جواز سفرهم.
إذن أصبح من المطلوب على السيد ويحمان، وفق ذات المصادر أن يكشف عن جواز سفره، مادام أنه صرح بزيارة إيران، هل جواز سفره يحمل خاتم شرطة الحدود الإيرانية؟ يجب عليه إثبات بأن جواز سفره يحمل ذاك الخاتم علما بأن فقط عملاء المخابرات الإيرانية لا يختم جواز سفرهم ؟
وفي ظل انكشاف تجار القضية الفلسطينية، أصدر عدد من نشطاء المجتمع المدني على مواقع التواصل الإجتماعي، هاشتاغ “#أويحمان ارحل أنت خارج إجماع الشعب المغربي حول القضية الفلسطينية“.
2 تعليقات