بسبب اتهامات عشوائية للمواطنين المغاربة، وتحامله العدواني على أهل الريف، النيابة العامة تجر أحمد ويحمان للتحقيق.
صرح والد ناصر الزفزافي، المعتقل بسبب احتجاجات الحسيمة، السيد أحمد الزفزافي، بأن 5 معتقلين في حراك الريف تم استجوابهم يوم الثلاثاء الماضي من قبل الشرطة القضائية في مدينة طنجة، بشأن الشكوى التي قدموها ضد “أحمد ويحمان” رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
بسبب، تصريحات ويحمان التي تشير إلى اختراق “الموساد” الإسرائيلي لحراك الريف والزفزافي ورفاقه، ويطالبون الوكيل العام بالعاصمة الرباط بفتح تحقيق في هذه المزاعم الخطيرة جدا.
ووفقا للمصادر شمل التحقيق، الإستماع إلى الأشخاص الذين تم استجوابهم وهم: سمير اغيذ، محمد حاكي، زكرياء اضهشور، نبيل احمجيق، وناصر الزفزافي.
وجدير بالذكر، كان المعتقلون الخمسة قد تقدموا في 25 أكتوبر الماضي، بشكوى إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالرباط، ضد المدعو أحمد ويحمان، في إطار الاتهامات والتصريحات الخطيرة التي وجهها لحراك الريف بأنه كان مخترقا من قبل أجهزة الموساد والمخابرات الإسرائيلي.
ومن المتوقع في القريب العاجل أن تخضع شرطة القضاء بالرباط، أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، للتحقيق في هذه القضية التي أثارت الرأي العام الوطني.
كما طلب المشتكون من النيابة العامة بفتح تحقيق في هذه المزاعم، نظرًا لاحتوائها على شبهات تمس أمان البلاد واستقرارها، واعتبروا أن الاتهامات التي وجهها أحمد ويحمان إلى حراك الريف وهي باطلة، وغير صحيحة.
وللإشارة، أحمد ويحمان، معروف عليه بأنه يغرد خارج السرب، ويعمل على تمرير، عدة مغالطات فضيعة عبر الأبواق التابعة لجهات معادية للمملكة المغربية، وعلى رأسها النظام الجزائري.
كما يسعى أحمد ويحمان، إلى الإساءة بصورة المغرب بشتى الطرق، حيث يستضيفه الإعلام الجزائري وأتباعه.
