إسبانيا.. البحرية تشغل مسيرات من السفن وحاملات الطائرات

إتخدت البحرية الإسبانية خطوات من شأنها تعزيز منظومتها العسكرية، بناءً على الطلب الذي قدمته وزارة الدفاع لشركة إيرباص للحصول على إجمالي 27 طائرة بدون طيار من طراز Sirtap،

تم  توقيع اتفاقية مع شركة Navantia لدمجها في السفن ذات المنصات الجوية، أي حاملة الطائرات مثل خوان كارلوس الأول.

يمكن وصف Sirtap بأنها طائرة بدون طيار متقدمة، ذات خصائص مماثلة لطائرة Predator الشهيرة من شركة General Atomics، ولكنها تم تطويرها وبناؤها في إسبانيا.

حتى الآن، كانت كولومبيا هي الدولة التي أبدت أكبر قدر من الاهتمام بهذه الطائرة حسب تقرير اسباني، حيث استثمرت بالفعل 16.5 مليون يورو كمقدم لشراء 18 وحدة.

وقد أبدت حكومات أخرى في أوروبا، مثل صربيا، وحكومات أخرى في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط، اهتمامها بالنظام.

وكان العديد من المراقبين وقادة البحرية يطالبون بشيء مماثل منذ بعض الوقت. من ناحية، فهي تقنية جديدة للغاية، وتتوفر لها خيارات قليلة، ومن ناحية أخرى، فهي طريقة لتوسيع قدرات Sirtap وفق ذات التقرير الإسباني.

الطائرة الإسبانية بدون طيار، التي يتم تجميعها حاليًا في مصنع إيرباص في خيتافي، ستحلق لأول مرة في نهاية العام، لتدخل الخدمة في عام 2026.

وهي جزء من برنامج تم توقيعه في نوفمبر 2023 بقيمة 595 مليون يورو وتشمل الاتفاقية شراء تسعة أنظمة، يتكون كل منها من ثلاث طائرات بدون طيار ومحطة تحكم أرضية.إضافة إلى جهازين محاكاة إلى المجموعة الكاملة.

تتمتع الطائرة بساعات طيران تصل إلى 20 ساعة ويمكنها العمل في جميع الظروف الجوية بفضل نظام الحماية من الجليد والسعة الحرارية العالية. يغطي نطاق التشغيل من -40 إلى +50 درجة مئوية. يبلغ ارتفاع سقف طيرانها 21 ألف قدم، أي ما يعادل 7 آلاف متر.

قادرة على العمل في الليل أو النهار، وهي مثالية لجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة البحرية والاستطلاع والبحث والإنقاذ. وسيكون ذلك بمثابة مساعدة كبيرة في السيطرة على الأنشطة غير القانونية مثل القرصنة، وتهريب المخدرات، والصيد غير المشروع، وسيعمل كدعم في مكافحة الحرائق ومراقبة الحدود.

يمكن تجهيز Sirtap بكاميرا كهربائية بصرية وكاميرا بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى رادار لكشف الهدف في وقت واحد. هناك نظامان، في حين أن الطائرات بدون طيار الأصغر والأبسط تستخدم عادةً نظام مراقبة واحد فقط. وبالإضافة إلى ذلك، في المستقبل، قد يتم دمج الأسلحة الموجهة وغير الموجهة لتزويدها بقدرات هجومية.