وثيقة تم التحقق منها من وزارة المخابرات الإسرائيلية في 13 أكتوبر تشير إلى أن التهجير القسري لمدنيي غزة إلى مصر “سيؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة المدى”.
وتنص الوثيقة الاستشارية على عملية من ثلاث مراحل، بما في ذلك إنشاء مدن الخيام في سيناء وفتح الممر الإنساني، يليها بناء مدن في شمال سيناء لن تكون هناك عودة منها إلى غزة.
بعد أسبوع من هجوم حماس، أصدرت وزارة المخابرات الإسرائيلية وثيقة سرية من عشر صفحات توضح طرد السكان الفلسطينيين من غزة إلى شمال سيناء في مصر:
1. توجيه المدنيين الفلسطينيين لإخلاء شمال غزة قبل العمليات البرية.
2. عمليات برية متتابعة من شمال غزة إلى جنوبها؛
3. ترك الطرق عبر رفح خالية.
4. إنشاء مدن خيام في شمال سيناء وإنشاء مدن لتوطين الفلسطينيين في مصر.
وتم التحقق من الوثيقة من قبل مسؤول في وزارة الاستخبارات، بحسب موقع “ميكوميت” العبري الذي نشر الوثيقة في الأصل.
وأشارت ميكوميت إلى أن الوثائق الصادرة عن وزارة الاستخبارات هي استشارية وليست ملزمة للسلطة التنفيذية.
وكشفت شبكة BBC البريطانية، في وقت سابق أن إسرائيل وضعت وضعت خطة سرية قبل 52 عاماً لترحيل الآلاف من فلسطينيي غزة إلى شمال سيناء المصرية.
وتقول الشبكة في تقرير إن قطاع غزة أصبح مصدر إزعاج لإسرائيل بعد احتلاله إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية، بحسب وثائق اطلعت عليها.