كشف رئيس سبتة المحتلة خوان فيفاس، أنه ليس لديه علم بالموعد الرسمي لانطلاق النشاط التجاري الجمركي في معبر تراخال بين سبتة والمغرب، وذلك في تصريحات أدلى بها للصحافة المحلية، مما زاد الوضع غموضا.
وبحسب الصحافة الإسبانية رد فيفاس على سؤال حول موعد بدء النشاط التجاري الجمركي في سبتة وأنه يتوقع تحقيق ذلك خلال العام الجاري 2023، مضيفًا أنه يتوقع أيضًا أن يكون هذا النشاط وفقًا للوائح الجمركية الدولية. دون قيود معينة.
لم يكن هذا البيان ما توقعه العديد من التجار الإسبان والمحليين وشركات التصدير والاستيراد في سبتة المحتلة، الذين أرادوا معرفة التاريخ الدقيق لبدء نشاط نقل البضائع من سبتة إلى المغرب، لمعرفة تفاصيل التصدير والاستيراد مع هدف البدء في الاستفادة من التخليص الجمركي الجديد في سبتة.
شهد هذا المعبر الجمركي الجديد، في فبراير الماضي وأوائل مارس، تنظيم عمليتين لتصدير البضائع من سبتة إلى المغرب كعمليتين تجريبيتين بانتظار بدء النشاط الكامل لعمليات نقل البضائع.
لا يُعرف التاريخ الرسمي لبدء النشاط التجاري الجمركي رسميًا كما لم يتم الكشف عن أسباب هذا التأخير مع العلم أن السلطات الإسبانية قد انتهت تقريبًا من استكمال جميع التسهيلات الخاصة بنقل البضائع وفقًا للوائح الجمركية. .
