أنباء تيفيمجتمع

عودة الحريك إلى شمال المغرب.. يطرح تساؤلات عن مدى نجاعة البرامج الحكومية الموجهة للشباب

في مشاهد صادمة و متداولة من وسائل الإعلام الإسبانية شهدت سواحل مدينة سبتة المحتلة

خلال الأسبوع المنصرم محاولة دخول جماعية قام بها حوالي مائتي مهاجر مغربي بينهم قاصرون وفتيات

المهاجرون حاولوا الوصول إلى الثغر المحتل عبر السباحة مستغلين الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة

وقد أظهرت لحظات صادمة حيث كان المهاجرون وبينهم أطفال يكافحون للإبحار لمسافات طويلة

من الشواطئ المغربية باتجاه سبتة حيث البعض منهم وصل منهكا إلى الشاطئ فاقدين للقوة اللازمة للمشي بعدما قطعوا رحلة شاقة

وفور وصولهم حاول الحرس المدني الإسباني اقتيادهم إلى مراكز الاحتجاز المخصصة للمهاجرين

وقدرت وسائل الإعلام الإسبانية عدد المهاجرين الذين تمكنوا من الوصول إلى سبتة بنحو 200 شخص

مع التركيز على العدد الكبير من القاصرين بينهم بالإضافة إلى وجود فتيات

ووفق مراقبون في الشأن الاجتماعي الوطني وكذلك تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي

ان هذا النوع من المحاولات يعكس الأزمة المستمرة التي يعاني منها العديد من الشباب المغربي

الذين يبحثون عن مستقبل أفضل على الضفة الاخرى بالقارة الاوروبية

ولو كان ذلك عبر مخاطرة بحياتهم في البحر مستغلين كل فرصة متاحة للهروب من واقعهم الصعب

وهذا يطرح أكثر من تساؤل عن مدى نجاعة برامج الحكومة الموجهة للشباب المغربي والتي ثبتت عدم نجاحها

في ظل معوقات واقعية والبون الشاسع بين تطلعات الشباب ورؤية الحكومة غير الناجعة

https://anbaaexpress.ma/i62un

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى