نفذت السلطات الجزائرية مساء يوم الأحد 22 ديسمبر 2024 حملة اعتقالات واسعة في صفوف ناشطين من أبناء الشعب الجزائري في حملة هاشتاغ #مانيش_راضي على منصات التواصل الاجتماعي تعبيراً عن رفضهم للأوضاع الحالية في البلاد حسب مصادر خاصة لأنباء إكسبريس.
وفي ذات السياق نددت منظمة شعاع الحقوقية بهذه الاعتقالات التعسفية السافرة، مؤكدةً على ضرورة احترام حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية، دون الخوف من القمع أو الاعتقال.
كما دعت شعاع إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين وتحث السلطات الجزائرية على احترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.
كما كان متوقعا خرج المئات من أبناء الشعب الجزائري الحر، الذي يعاني في صمت، بالتنديد والمطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية، وإطلاق هاشتاغ “ما نيش راضي” الذي يعرف الآن الترند في جل منصات التواصل الإجتماعي.
وجدير بالذكر، الحراك الشعبي الجزائري بدأت شرارته، ويستعد مئات الآلاف للخروج من جديد إلى الشارع الجزائري بشكل سلمي، للمطالبة بحقوقهم وبتأسيس دولة مدنية مبنية على المؤسسات، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي.
وللإشارة، الشعب الجزائري الآن في امتحان كبير، من أجل أن يبرهن للعالم مرة أخرى بأسلوب سلمي وحضاري واعي، وأن يظهر حقيقة النظام العسكري المستبد، من أجل العيش الكريم.
وهاشتاغ “مانيش راضي” يعرف الآن الترند في جل منصات التواصل الإجتماعي، وتفاعل إعلامي دولي غير مسبوق، يكشف حقيقة النظام العسكري الجزائري المجرم.