حديث الساعةسياسة
أخر الأخبار

مانيش راضي.. زلزال وانهيار في صفوف الجيش الجزائري وإعتقال الجنرال محمد قايدي

بعد نجاح هاشتاغ #مانيش_راضي، الجيش الجزائري يعيش حروب داخلية، وآخر أيامه اقتربت، المؤسسة العسكرية الجزائرية تعرف انشقاقات وانقسامات كبرى.

النظام العسكري الجزائري أصبح الآن منهار يعيش الرعب بعد نجاح حملة هاشتاغ #مانيش_راضي، وأصبحت عالمية، وقرر مئات الآلاف من أبناء الشعب للخروج يوم 01 يناير 2025، للتنديد والمطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية.

مما خلف سخط وسعار في قصر المرادية، وأطلقت السلطات الجزائرية، حملة اعتقالات واسعة وعشوائية في صفوف النشطاء، ورميهم في السجون، ودعت المنظمات الحقوقية بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتحث السلطات الجزائرية على إحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وحرية التعبير.

كما قامت المخابرات الجزائرية، بتعليمات من السعيد شنقريحة، الذي تم تعيينه وزيراً منتدباً لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بإحراق ممتلكات مجموعة من الضباط العسكريين المعارضين للوضع والمنشقين على حد سواء.

وأفادت مصادر خاصة لأنباء إكسبريس بأنه تم إعتقال الجنرال محمد قايدي وسجنه، داخل سجن البليدة العسكري، ويتم الضغط عليه نفسيا داخل مقر المخابرات بن عكنون، مع مجموعة من الضباط.

وللإشارة، الجنرال محمد قايدي، 63 عاما سبق أن تم إقالته وإحالته إلى التقاعد، بعد أن كان يشغل في أقوى المناصب استراتيجية داخل قيادة أركان الجيش الجزائري، حيث يعتبر الرجل الثاني في قيادة أركان الجيش.

الجنرال محمد قايدي

محمد قايدي كان يشتغل رئيس دائرة الاستعلام و التحضير داخل قيادة الأركان العسكرية، وهو منصب تنسيق عملياتي استراتيجي يسمح للجنرال محمد قايدي بأن تكون له اليد العليا على مختلف قوات الجيش الجزائري سواء البرية أو الجوية أوالبحرية.

بالإضافة، حتى سلفه في هذا المنصب، الجنرال محمد بشار، سبق أن أُرسل إلى السجن، مثل كل الجنرالات الذين كانوا مقربين، من الراحل قايد صالح.

وتؤكد المصادر بأن سبب إعتقال الجنرال محمد قايدي، وهو علاقته وقربه من صناع القرار في فرنسا، وجهت له تهمة التخابر، كما أن قايدي يعتبر من المقربين كذلك للولايات المتحدة الأمريكية.

وجدير بالذكر، قام الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، بالإطاحة باللواء عمار عثامنية، وتنصيب قائد جديد للقوات البرية اللواء مصطفى سماعلي.

وقد أشرنا سابقا، بأن الحراك الشعبي الجزائري بدأت شرارته، ورسميا يستعد مئات الآلاف من أبناء الشعب للخروج من جديد إلى الشارع الجزائري بشكل سلمي، للمطالبة بحقوقهم وبتأسيس دولة مدنية مبنية على المؤسسات، والإفراج عن معتقلي الرأي.

لهذا النظام العسكري الجزائري، أصبح في ورطة وعلى المحك وقد يلفظ أنفاسه الأخيرة في أي وقت وفي أي لحظة، بسبب الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة التي يقوم بها يومياً في حق الشعب الجزائري.

https://anbaaexpress.ma/w7owk

عثمان بنطالب

ناشط حقوقي دولي وإعلامي خبير في الشأن المغاربي مدير عام أنباء إكسبريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى