إقتصاددوليسياسةعاجل

حصري.. أبرز نقاط كلمة فلاديمير بوتين في منتدى سانت بطرسبرغ الإقتصادي الدولي (صور)

تناول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة 16 يونيو 2023، في كلمته الوضع الدولي سياسيا واقتصاديا وحال الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات، في منتدى سانت بطرسبرغ وفيما يلي أهم ما جاء في كلمته:

▪الربع الثاني في العام الماضي كان الأصعب بالنسبة لروسيا، حينها تطورت الأمور بسرعة واليوم يمكنني القول بكل تأكيد أن استراتيجية روسيا نجحت.

▪الناتج المحلي زاد بنسبة 3.3% في أبريل الماضي، ومؤشرات الصناعات التحويلية بلغ 2.9% على الرغم من تعرض هذا القطاع للضربة الأكبر من الحصار.

▪ما تحدثنا عنه في العام الماضي نتيجة للعمل المشترك للحكومة ورجال الأعمال، وهو ما أعددناه ونفذناه على أرض الواقع وأتى بثماره الآن.

▪أما التضخم في روسيا الآن أقل بكثير من دول عديدة في الغرب ودول الإتحاد الأوروبي، والتضخم في روسيا عند 2.2% في سابقة تاريخية.

▪المنظومة المالية في روسيا بشكل عام مستقرة، قطاعنا الخاص وشركاتنا تمكنت من شغل الفراغ الذي تركته الشركات الغربية المنسحبة من روسيا.

وأضاف، الرئيس الروسي في كلمته بمنتدى سانت بطرسبرغ الإقتصادي الدولي:

▪لم نطرد أي أحد من أسواقنا، كنا نعتمد دائما على إتاحة الفرصة في الإختيار ودراسة الأسواق، لكن كل العلامات التجارية التي تبيع بضائعها هنا، هي بضائع روسية بعلامة تجارية أجنبية. لهذا لم يتوقف الإنتاج، ولكن تغيرت العلامة التجارية فحسب.

▪تقدمت 90 ألف مبادرة للحصول على علامات تجارية، الطلب الآن هو عدم السماح بعودة الشركات الغربية.

▪بخصوص السكك الحديدية سهلت الوصول إلى الشرق الأقصى، وقللت من أزمة السير، وسهلت الوصول إلى دول آسيا، وغيرت الحكومة من برنامج بناء السفن، حيث ضمن إطار هذا البرنامج في عام 2023-2027 يخطط بناء أكثر من 2600 سفينة جديدة، إضافة إلى بناء سفن للأسطول البحري الشمالي، حوالي 34 مليون طن زادت في هذا العام، وسوف تزيد أضعافا في العام القادم، ما يدل على أهمية تطوير هذه الطرق من المواصلات.

▪ونقوم بتطوير شبكات الإتصال، تم حوالي 300 ألف كيلومتر من خطوط الإتصالات تم توفيرها العام الماضي، توصيل الإنترنت لخمسة ملايين مستخدم إضافي.

▪أما الجانب السياحي، السياحة الداخلية زادت بشكل ملحوظ، والتي زادت في 2022 إلى 16.7%، ما يمثل 10 ملايين شخص كانوا يقومون برحلات داخل البلاد ما يطور قطاع السياحة.

▪بغض النظر عن العقبات في العام الماضي، لم نمش على درب العزلة، بل تعاملنا مع الشركاء الذين يلعبون دور القاطرة في تطوير اقتصادنا.

▪بالإضافة، إلى الدول الرائدة التي لا تخضع للضغوطات الغربية، زاد حجم التعاملات معها، والآن أصبحت الأسواق الاقتصادية تعمل بشكل أكبر مقارنة بالتغيرات السياسية. النظام الاستعماري القديم بدأ يزول لصالح عالم متعدد القطبية.

وأكد بوتن بأن روسيا ستساعد في البرامج الغذائية للدول الإفريقية التي تعاني من الفقر.

▪موضحا، لدى روسيا بعض الأعداء إلى جانب الأصدقاء. وهؤلاء تعودوا على الهيمنة والاستغلال، ولا يرغبون في أن تكون لدى الدول الأخرى أنظمة بنكية ولا يرغبون بأي منافسة، ويكبحون مراكز التنمية والتطور.

قال فلاديمير بوتين، روسيا كانت وستبقى لاعبا على الساحة الدولية، ونحدد آلية لعمل الحسابات العابرة للحدود، وفتح حسابات للشركات الأجنبية.

▪وعلينا أن نطور ونحدث آليات التصدير لتكون أكثر مرونة وسهولة لقطاع الأعمال، ونحن اليوم نخرج إلى أسواق صديقة، نحتاج أن نتكيف معها من خلال ضمان وتأمين البضائع، ودعم المنتجين والمصدرين، وإعطائهم مزيدا من الضمانات.

▪كذلك قال بوتن، علينا أن نروج لبضائعنا عبر الإنترنت، ويمكن لأي أعمال صغيرة أن تجد سوقا لها عبر الإنترنت، لدينا آفاقا جيدة في هذا المجال، ونقترح عفوا عن الانتهاكات القسرية للعملة، والتي ارتكبت خلال فترة التجميد.

▪حافظنا على نمو اقتصادنا وهو ما أصبح جليا للجميع، المشاركة في الأسواق العالمية لا زالت موجودة، ونحن نشارك مع كثير من الشركات ودعمنا مستوى المعيشة الجيدة للأسر الروسية. وقمنا بتعويض أضرار الحصار الاقتصادي وخروج الشركات الأجنبية.

▪إن اقتصاد المبادرات يتطلب زيادة القدرات الصناعية وتعزيز البنى التحتية واستخدام التقنيات الحديثة وبناء مجالات صناعية جديدة وحتى تلك القطاعات التي لم تظهر سابقا فلديها الآن فرصة، وهو ما يتطلبه اقتصاد المبادرات.

وأخيرا قال الرئيس بوتين في منتدى سانت بطرسبرغ الإقتصادي الدولي:

▪لا بد من زيادة العمل عن بعد، لا سيما في الأقاليم التي يصعب الوصول إليها.

▪بإلاضافة إلى رفع مؤشر القيمة المتوسطة للدخل ليصل إلى 6.3% ليصل إلى 18.5% في العام 2024 ليكون أعلى من نسبة التضخم في البلاد.

▪لم يكن أحد يفكر في أن انتهاكات قوانين الملكية في الغرب ستصل إلى هذا الحد. يعيدنا ذلك إلى القرون الوسطى. تلك سرقة، جني الأموال في روسيا وإيداعها في حسابات أجنبية أمر غير مقبول.

وطالب بوتن من مجلس الوزراء الإسراع بإعادة الأصول الروسية في الصناعات الرئيسية إلى الولاية القضائية المحلية.

واختتم فلاديمير بوتين خطابه الذي استمر أكثر من ساعة، قائلا: سنعزز سيادتنا في جميع المجالات، ونحن منفتحون على الشراكات مع جميع البلدان التي مثل روسيا على استعداد لتقرير مستقبلها بشكل مستقل.

https://anbaaexpress.ma/hr17d

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى